قصة منتصف الليل.. «ميادة» للمحكمة: زوجي كان يصورني أثناء الجماع

الخميس، 02 مايو 2019 11:00 م
قصة منتصف الليل.. «ميادة» للمحكمة: زوجي كان يصورني أثناء الجماع

«لم تكن السنوات التي عشتها مع زوجي والبالغة 8 سنوات سوى مسلسل طويل من الإهانات والضرب والتوبيخ بسبب ودون سبب والطرد، وربما ما أنا عليه وأعانيه الآن، كان عقابا لى من السماء بسبب الذنب الذي اقترفته منذ سنوات بعيدة بحق خطيبي السابق».. بتلك الكلمات بدأت «ميادة. أ» تحكي قصتها أمام محكمة الأسرة في زنانيري.

و«ميادة» زوجة ثلاثينية ترتاد محكمة الأسرة  منذ سنوات طويلة بعد انفصالها عن والد طفلتيها لتصويرها أثناء الجماع ووضعه سكين على رقبة ابنتها الصغرى كي يجبرها على توقيع توقيع إيصالات أمانة- على حد قولها، لترفع دعوى حبس جديدة ضد زوجها لامتناعه عن سداد مبالغ النفقة المستحقة عليه.
 
تحكي الزوجة: ربما ما أنا عليه وأعانيه الآن كان عقابا لي من السماء، بسبب الذنب الذي اقترفته منذ سنوات بعيدة بحق خطيبي السابق ذلك الموظف البسيط الذي لم يكن يملك من حطام تلك الدنيا القاسية سوى مرتبه الضئيل، الذي تركته رغم حبه وحسن معاملته لى وطيبة قلبه وحسن خلقه وخلقته من أجل أن أحظى بالعريس الذي غازل طوقى لحياة لا يشوبها ضنكا وأغرانى بشقته المؤثثة بأثاث تحلم به أي فتاة وبراتبه المحترم، الذي وهمت أنه يعوضنى إذا ماتركت عملي كموظفة حكومية، فلم أر لسانه السليط وقلبه القاسي والأنانية التي تملأ صدره ولم اصطدم بتفكيره المريض الذي دفعه إلى تصويرى وأنا غارقة في أحضانه ودون علمي، فكما عاقبت خطيبى على فقره عاقبني الله على طمعي وظلمي له».
 
وعن كيفية اكتشافها لفعلة زوجها تقول «ميادة»: «الصدفة وحدها هي من قادتني لوضع يدي على أول خيوط تصرف زوجي المريض والشاذ، فأثناء عبثي بحاسبه المحمول، عثرت على مقاطع فيديو للقاءاتنا الحميمية، أصابنى ما رأيته بالصدمة، وحاصرتني التساؤلات لماذا يحتفظ زوجي بمثل تلك الأشياء؟!، وكيف له أن يفعل هذا بي؟! أصابه مسا من الجنون!».
 
وتكمل: «ولأهزم شكوكي قررت أن أواصل البحث، لأجد مزيدا من الفيديوهات والصور المخبأة على حاسبه، فهرعت إليه وواجهته بفعلته المشينة فلم ينكرها، وأقسم لي أنه لن يكررها وسيحذف كل الفيديوهات الخاص بنا، لكنني لم أصدقه، وتركت له البيت عائدة إلى منزل أهلي، فكيف لى أن أصدق رجلا استغل ثقتي به واستباح حرمة جسدي لمجرد أنه زوجي!». 
 
وتتابع: «فعل زوجي المستحيل كي يعدنى إلى عصمته وتحت تأثير وعوده الزائفة بالكف عن الإساءة لي وإعلان توبته النصوحة عن تصوير لقاءاتنا الحميمية عدت إليه حفاظا على مستقبل الصغيرتين اللتين لا ذنب لهما سوى أننى أساءت اختيار والدهما ، ولم أكن أدري أنه فعل كل هذا كي ينتقم مني، وبمجرد أن وطأت قدمي شقة الزوجية حتى فوجئت به ينتزع ابنتي الصغرى من يدي ويضع على رقبتها سكين مهددا بذبحها إذا لم أوقع على إيصالات أمانة لا أتذكر عددها من كثرة عددها».
 
وتختم بقولها: «وبالفعل نفذت له كل رغباته كي أنقذ الصغيرة، بأعجوبة تمكنت من انتزاعها من بين يديه والفرار من بيته، ثم هرعت بعدها إلى قسم الشرطة وحررت محضر بالواقعة، وأقسمت ألا أعد إليه مها حدث، وليكمل زوجى مخطط انتقامه مني كف عن الإنفاق على الطفلتين، فلجأت إلى محكمة الأسرة وطالبت بإلزامه بدفع نفقة لى وللطفلتين وصدر حكما لصالحي وكلما امتنع عن السداد أقيم ضده دعوى حبس بمبلغ متجمد النفقة».
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق