«سجون بلا غارمين أو غارمات».. مبادرة للم شمل الأسرة المصرية (صور)

الثلاثاء، 07 مايو 2019 12:00 م
«سجون بلا غارمين أو غارمات».. مبادرة للم شمل الأسرة المصرية (صور)
مبادرة للم شمل الأسرة المصرية

مبادرة «سجون بلا غارمين أو غارمات» التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت بمثابة كلمة السر لسعادة البسطاء من المواطنين، الذين دخلوا السجن بسبب الديون، ما بين سيدة اقترضت لتجهيز ابنتها وأخر جلب الأموال من جاره لبدء مشروع لكنه فشل، ليجد الجميع أنفسهم في السجن، قبل أن تنتشلهم مبادرة الرئيس من خلف الأسوار وتعيدهم لذويهم مرة أخرى.
 
وبمجرد أن تطأ قدمك السجون تجدهن يتحركن بملابسهن البيضاء، ملامح الحزن والحسرة مرسومة على الوجوه، قبل أن تسألها عن سبب سجنها، تبادرك بالإجابة: «أنا مسجونة فى قضية شيكات بدون رصيد.. أنا غارمة.. تهمتى الفقر.. لا سرقت ولا قتلت ولا مشيت بطال لا سمح الله.. أنا موجودة هنا جوا السجن عشان فيه ناس بره مش حاسة بينا».
 
عشرات من السجينات تركن الأهل والأقارب، إلى خلف أسوار عاتية تمنعهن من رؤية فلذات الأكباد، يحلمن باليوم الذى يتنفسن فيه هواء الحرية، تتعدد القصص و«الحواديت» داخل كل زنزانة، ويبقى سبب السجن قاسمًا مشتركًا بينهن إنه عدم القدرة على سداد مستحقات مالية.
 
العديد من قصص وحواديت الغارمات داخل السجون، يمل القلم من سردها.. قصص لأمهات دخلن السجن بسبب ثمن ثلاجة أو تليفزيون، «حواديت الصبر» منقوشة على جدران الزنازين، تلعن البشرية.. تلعن القسوة، تتلهف إلى قلوب رحيمة لانتشالها من غيابات السجون.
 
25 سنة سجن، هكذا صدر الحكم ضد سيدة بسبب اقتراضها أموال من أحد التجار، حيث قدم عدة إيصالات أمانة ضدها، لتصدر أحكام مجمعة ضدها بالسجن لمدة 25 سنة.
 
ربع قرن، كان من المفترض أن تقضيه السيدة خلف القبضان بعيداً عن أولادها بسبب 80 ألف جنيه، قبل أن تأتي مبادرة الرئيس ويتم سداد ديونها وتعود لأسرتها مرة أخرى.
 
«مافيش كلام يوفى الرئيس حقه».. هكذا تحدثت المفرج عنها، وتقول غارمة مفرج عنها: «كان الحزن قد عشش فى القلوب، ودخلت فى حالة نفسية سيئة بسبب تناولى إفطار رمضان بعيداً عن أسرتى، لكن طاقة الأمل والفرج انفتحت بعدما زفوا إلى خبر الإفراج عنى ضمن مجموعة من الغارمين والغارمات، لأتناول إفطار رمضان مع أسرتى، فشكراً للرئيس الإنسان، الذي ينحاز دوماً للبسطاء، حتى بات مصدر السعادة لنا».
 
وأضافت المفرج عنها، سأفطر أول يوم مع أسرتى، وبعدها أتوجه لأداء صلاة القيام وسأدعو لمصر والرئيس، الذى أزاح الهم من القلوب، وأدخل السرور علينا في هذه الأيام المباركة.
 
والتقطت سيدة مفرج عنها أطراف الحديث من زميلتها، وقالت: مع قدوم نفحات الشهر الكريم، طالتنا هذه النفحات بالإفراج عنا خلال هذه الأيام المباركة، وكل الشكر للرئيس الذي «يطبطب» على الغلابة.
 
وتابعت المفرج عنها، دخلت السجن بسبب شراء بعض الأجهزة الكهربائية لتجهيز ابنتي، لكني عجزت عن السداد، فدخلت ابنتي عش الزوجية، بينما دخلت أنا السجن، وشاء القدر أن يأتي الفرج من المولى عز وجل للإفراج عني.
 
وقال أحد الغارمين، لا توجد كلمات تصف مدى سعادتي بالإفراج عني، ولا أكاد أصدق أنني سأقضي شهر رمضان مع أسرتي، فالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي.
 
وأردف المفرج عنه، دخلت السجن بعدما اقترضت لشراء بعض الأدوات لمشروع صغير فشل وعجزت عن السداد فدخلت السجن، وجاءت مبادرة الرئيس لانتشالي من هنا.
 
وتابع، بالرغم من حزني لدخولي السجن، لكني لقيت هنا معاملة كريمة، من خلال الإهتمام بمنظومة الأكل والتريض ووجود أماكن لممارسة الهوايات، وذلك بناءً على توجيهات من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وبناءً على إشراف مستمر من اللواء زكريا الغمري مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون.
 
ودخل غارم مفرج عنه في وصلة بكاء لدى مشاهدته طفله، حيث لم يراه منذ عدة أشهر قبل دخوله السجن بسبب الديون. وقال «الغارم» بعد الافراج عنه: «ما اقدرتش أحبس دموعي لما شوفت ضنايا..ربنا ما يقدر عليكم تكونوا مكاني».
 
واردف المفرج عنه، كنت في حالة نفسية سيئة لدى دخولي السجن ، وحزني الأكبر بسبب قضاء رمضان بعيدا عن أولادي ، لكن جاء الفرج بقرار من الرئيس بالافراج عنا ضمن مبادرة سجون بلا غارمين وغارمات.
 
وتابع ، شكرا للرئيس الانسان الذي يشعر بالبسطاء ويعيد الفرحة للقلوب ، فلا آكاد اصدق انني اليوم حرا طليق في حضن ابني، ولن اعود الى هنا مرة اخرى لقد تعلمت الدرس، بعد سداد ديوني.
 
واستطرد المفرج عنه، كل التقرير للواء محمود توفيق وزير الداخلية واللواء زكريا الغمري رئيس قطاع السجون بسبب المعاملة الكريمة داخل السجن. ولم يكن يتوقع مواطن بسيط وهو يجهز محل ليكون مصدر للقمة العيش ان هذا المكان سيقوده وزوجته للسجن.
 
وقال «وائل.ر» اقترضت 95 الف جنيه لتجهيز محل في شبرا الخيمة وفشل المشروع وعجزت عن سداد الديوان فدخلت السجن بعد صدور حكم صدي بالسجن. وأضاف المفرج عنه: «زوجتي كانت ضامنة لي فدخلت السجن معي حيث حرمنا من أطفالنا الثلاثة».
 
وتابع، جاء الأمل مع نفحات الشهر الكريم، حيث تم الافراج عنا بعد سداد ديوننا من صندوق تحيا مصر، حيث لم نقضي سوى 3 اشهر فقط، والشكر هنا للرئيس السيسي. وقالت الزوجة، لا اصدق انني سأتناول السحور اليوم مع أطفالي، سأصلي التراويح وادعوا لمصر والسيسي.
 
مبادرة للم شمل الأسرة المصرية (1)
مبادرة للم شمل الأسرة المصرية (1)

مبادرة للم شمل الأسرة المصرية (2)
مبادرة للم شمل الأسرة المصرية (2)

مبادرة للم شمل الأسرة المصرية (3)
مبادرة للم شمل الأسرة المصرية (3)

مبادرة للم شمل الأسرة المصرية (4)
مبادرة للم شمل الأسرة المصرية (4)

مبادرة للم شمل الأسرة المصرية (5)
مبادرة للم شمل الأسرة المصرية (5)

مبادرة للم شمل الأسرة المصرية (6)
مبادرة للم شمل الأسرة المصرية (6)

مبادرة للم شمل الأسرة المصرية (7)
مبادرة للم شمل الأسرة المصرية (7)

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق