هل هلالك يارمضان.. انتصارات عسكرية يمنية على الحوثي جنوب البلاد

الثلاثاء، 07 مايو 2019 02:00 م
هل هلالك يارمضان.. انتصارات عسكرية يمنية على الحوثي جنوب البلاد
الجيش اليمنى ـ صورة أرشيفية

شهدت الساحة اليمنية، في أول أيام رمضان تطورات جديدة، على الصعيد العسكري، حيث واصل الجيش اليمني والقوات الداعمة له معارك تطهير معاقل ميليشيات الحوثي.
 
وأكدت مصادر يمنية وفقًا لشبكة سكاي نيوز عربية مقتل ما يقارب من 110 من عناصر مليشيا الحوثى الانقلابية، بينهم قيادات ميدانية بارزة وأصيب 60 آخرون بنيران قوات الجيش الوطنى اليمنى خلال المعارك التى شهدتها الجبهات الشمالية لمحافظة الضالع جنوب اليمن.
 
وترد ضربات الجيش اليمني ضد الحوثيين على الاختراقات التي ترتكبها الميلشيات الحوثية يوميًا في المناطق التي تدخل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، حيث الحديدة وموانئها.
 
وأضافت المصادر اليمنية أن قوات الجيش اليمنى مسنودة بعناصر من المقاومة الشعبية، أجبرت عناصر المليشيا الحوثية على الفرار تحت قصف نيران أسلحتها المتوسطة والثقيلة، وألحقت بها خسائر فادحة فى العتاد والأرواح، فى مناطق حمران السادة والقاز، قردح، تبة السنترال، ريشان، المبياض، السبتا، والمنتزه غربى نقيل الشيم بمريس شمال مديرية قعطبة.
 
وقالت شبكة سكاي نيوز، إن بين القتلى القيادى البارز سلطان هادى محفوظ داوود من منطقة أرحب صنعاء، والعميد منير على أحمد ناجى القحوم من محافظة عمران، وتم تدمير 3 أطقم قتالية تابعة للميليشيا الإرهابية، وأوضح أن قتلى مليشيا الحوثى الانقلابية والمصابين سقطوا فى مواجهات جرت فى قطاعات شمال مديرية قعطبة.
 
وزادت الميلشيات من تصعيدها العسكري، مؤخرًا، بتعزيزات جديدة في المديرات التابعة لمحافظة الحديدة، الأمر الذي سجله عدّاد الخروقات، عن طريق آلية الرصد التي يتبعها التحالف العربي الداعم للحكومة الشرعية في اليمن، مشيرًا أن المتمردين تخرق  اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة أكثر 17 مرة في اليوم الواحد.
 
وتستغل مليشيا الحوثي ميناء الحديدة على ساحل اليمن الغربي، الذي تسيطر عليه منذ عام 2014، لتهريب السلاح، ويعد بمثابة رئة لتمويل المليشيا الذي يدر عليها أكثر من 3 مليارات دولار سنويا.
 
وتهدد مليشيا الحوثي الملاحة في البحر الأحمر باستخدام زوارق مفخخة، وسبق لقوات التحالف العربي تدمير عدة زوارق تستخدمها المليشيا في عملياتها الإرهابية، إضافة إلى استهداف المليشيا إحدى ناقلات النفط السعودية في يوليو الماضي.
 
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق