حكاية قصر زوجة صدام حسين مع مافيا الأراضي وصراع العشائر بالعراق (صور)

الأربعاء، 08 مايو 2019 05:00 م
حكاية قصر زوجة صدام حسين مع مافيا الأراضي وصراع العشائر بالعراق (صور)
صدام حسين وزوجته

 
نشب خلاف بين عشيرتين بسبب منزل زوجة رئيس النظام العراقي الراحل صدام حسين في منطقة الرضوانية ببغداد وهو ما كشفته النائبة في البرلمان العراقي، عالية نصيف، والتي قالت: «إن مافيا الأراضي لا زالت مستمرة بحروبها للاستحواذ على الأراضي المربحة ذات المواقع الممتازة».
 
وأضافت: «أن هناك مزايدة تحدث على أرض في منطقة الرضوانية ببغداد مطلة على النهر يقال إن فيها بيتا كبيرا يعود إلى ساجدة خيرالله، زوجة رئيس النظام السابق، إذ تقدم للمزايدة أكثر من 300 شخص».
 
قصر
قصر
 
وتابعت: «بعد تقديم هؤلاء على المزايدة حصلت بسببها مشاكل بين عشيرتين حالت دون انعقاد المزايدة، ثم اقتحم شخص من إحدى العشيرتين غرفة مسؤول (حكومي) واعتدى عليه بالضرب لأنه لم يبع له الأرض خارج المزايدة».
 
وفى سياق مختلف كانت مديرية الاستخبارات العسكرية في العراق قد علنت إلقاء القبض على جاسوس لتنظيم "داعش" الإرهابي، المحظور في روسيا وعدة دول، ساهم في إعدام 40 شخصا، في محافظة نينوى شمالي البلاد.
 
وقالت المديرية في بيان: «تمكنت مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في قيادة عمليات نينوى بالتعاون مع فصيل استطلاع القيادة من إلقاء القبض على أحد الجواسيس الذين كانوا يعملون لحساب عصابات داعش الإرهابية في الجانب الأيسر من الموصل»، معلقه: «إن هذا الإرهابي قام بالإخبار عن العوائل التي هربت من بطش داعش، الأمر الذي أدى إلى القبض عليها وإعدام 40 شخصا منهم».
 
وأعلن العراق تحرير كامل أراضيه من قبضة "داعش" في ديسمبر، بعد نحو 3 سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد معلنا إقامة "خلافة إسلامية".
 
ويكرر تنظيم "داعش" بين فترة وأخرى استهداف المناطق التي فقد السيطرة عليها خلال عمليات التحرير، إلا أن القوات الأمنية تحبط غالبية تلك العمليات وتوقع خسائر بين عناصر التنظيم.
 
داعش
داعش
 
 
فى سياق آخر قال رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، إن تنظيم داعش لا يزال يشكل خطرا كامنا في جميع أنحاء العالم، رغم تضاؤل قدراته، وإن الفيديو الذي ظهر فيه زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي تم تصويره في منطقة نائية.
 
ولم يحدد رئيس الوزراء العراقي في أي بلد تقع تلك المنطقة. وقال إن مقطع الفيديو المنسوب للبغدادي، والذي نشر على الإنترنت، الاثنين، هو محاولة لدعم أنصار التنظيم وإن داعش سيحاول تنفيذ مزيدا من الهجمات.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة