فتش عن البرلماني فرج عامر.. من يحمي البذيء حسام حسن بعد تطاوله على الشرطة؟ (فيديو)

الإثنين، 13 مايو 2019 12:32 ص
فتش عن البرلماني فرج عامر.. من يحمي البذيء حسام حسن بعد تطاوله على الشرطة؟ (فيديو)
مصطفى الجمل

 

ليس جديداً أن يسب حسام حسن مدرب نادي سموحة، الجماهير، أو أن يتعدى على الحكام أو حتى تأخذه الجرأة والبجاحة لأن يوجه لسباب لضباط الشرطة المسئولين عن تأمين المباراة، تيقناً منه بأنه لن ينال العقاب الكافي، مثلما كان في المرات الماضية، ولكن الأمر الجديد أن من يتستر عليه وينفق عليه، هو واحد من المفترض أنهم مسئولين عن الرياضة في مصر بشكل رسمي، ويعول عليه في ضياغة مستقبلها المشرق، ألا وهو المهندس محمد فرج عامر، رئيس نادي سموحة السكندري، ورئيس لجنة الشباب السابق بالبرلمان، ورئيس لجنة الصناعة الحالي بمجلس النواب. 

تواصلت «صوت الأمة» مع فرج عامر لمعرفة ما إن كان وصله هذا الفيديو الذي حصلنا عليه أم لا، وإن كان هناك إجراء سيتم اتخاذه مع المدرب البذيء، أم أن الأمر سيمر مرور الكرام، لحاجة الفريق إليه وخدماته قبل أيام من انتهاء الدورى المصري الممتاز، إلا أن البرلماني الكبير، رفض التعليق على الفيديو، في إشارة إلى موافقة ضمنية على ما قام بارتكابه المدرب الذي يعمل معه. 
 
«إذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة أهل البيت كلهم الرقص»، ينطبق المثل الشعبي على ما يدور داخل نادي سموحة العريق، فالمسئول الذي من المفترض أنه قادر على احتواء الأزمات والحفاظ على هيبة بلده وهو أحد رموزها، اكتشفنا بالعودة إلى صفحته - فرج عامر- على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه يدعم أفعال مدربه البذيئة، بعشرات المنشورات المثيرة للجدل واللغط والمسيئة لمصر ومستقبلها الرياضي، ولا سيما أننا مقبلون على استضافة بطولة الأمم الإفريقية. 
 
طعن فرج عامر عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، في نزاهة التحكيم المصري، والإدارة المسئولة عن ملف الكرة المصرية، بل وقام باستفزاز جماهير النادي الأهلي مبعايرتهم بتلقيهم هزيمة خماسية من نادي صنداونز الجنوب إفريقي، وكأنه تخلى من منصبه كمسئول وممثل للبرلمان، ونزل إلى مدرجات الدرجة الثالثة وارتدى تيشرت الالتراس، الذين اعتادوا كل من لم يعجبهم حاله، واستفزوه بكل ما أوتوا من قوة. 
 
مما يجدر ذكره في هذا السياق، أن الفيديو الذي حصلت «صوت الأمة» عليه، يوضح توجيه المدير الفني لنادي سموحة، بالعديد من الألفاظ البذيئة إلى أفراد الشرطة وأمهاتهم، دون أن يحركوا ساكن تجاهه، بل التزموا بأعلى درجات ضبط النفس، واكتفوا بحجزه عن الاعتداء عليهم، وسط امواج من الألفاظ التي لا يتحملها بشر على نفسه. 
 
تجاوزات حسام حسن لم تقف عند هذا الحد، بل قام هو وشقيقه عقب المباراة باقتحام أرض الملعب والدخول في مشادات حامية مع الحكم الذي أدار المباراة أمين عمر، بسبب اعتراضهما على الوقت بدلا من الضائع الذي احتسبه حكم المباراة وقدره بـ7 دقائق، بجانب زيادة دقيقتين على هذا الوقت، بعد إصابة أحمد صبحي، لاعب سموحة.
 
واقعة سب حسام حسن لضباط الشرطة وأفرادها، ليست جديدة عليه، فالمدرب الذي لعب للأهلي والزمالك والترسانة والمصري، اعتاد منذ سلوكه مهنة التدريب على هذا الأمر، وكاد أن يتسبب في أزمة دبلوماسية مع دولة الجزائر الشقيقة، أثناء قيادته لمباراة مع إحدى الفرق الجزائرية هناك، واعتدائه على أعضاء الفريق المنافس. 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق