تطلب الطلاق بعد 60 يوما من الزفاف.. أخفى عليها عيوبه الخلقية

الثلاثاء، 14 مايو 2019 06:00 م
تطلب الطلاق بعد 60 يوما من الزفاف.. أخفى عليها عيوبه الخلقية
الطلاق - أرشيفية
كتبت : منال عبداللطيف

أغرب وأطرف القضايا من داخل محكمة الأسرة بسبب العيوب الخلقية للزوج، قصة خداع لفتاة أو شاب أقترن بآخر فأخفي عنه مرضه أو عيبه فكانت الطامة الكبرى بعدما حلمت الفتاة بالاستقرار وتكوين أسرة.
 
تقدمت خلود.ع  34 عاما بدعوى ضد زوجها  محمود .أ، موظف بإحدى المصالح الحكومية، تروي خلالها أنها تزوجت زواج صالونات من محمود الذي يتمتع بـ"نسب وحسب وعائلة كويسة جدا وأخلاق محترمة يشهد بها الجميع بالسيرة الطيبة، إلا أنه بعد مرور 45 يوم من الزواج اكتشفت أنه مش رجل وتزوجنى خوفا من كلام الناس ونظرات أهله وأقاربه"، مضيفة فى الدعوى أن "زوجها ليس رجل مثل الرجال حيث أدعى يوم الزفاف أنه مرهق وتعبان من تجهيز الفرح، ومر يوم وأسبوع تلوا الأخر، دون شئ، وحينتما سألنى أهلي ما حدث؟.. فقلت لهم هو تعبان، فتوقع الجميع أن الموضوع ورائه سر خطير فطلب شقيقي الذهاب إلي الطبيب إلا أنه رفض، وقال لشقيقى أنها عملية وقت، وبعد مشاجرات يوميا تأكدت أن زوجى أخره " بوسة".
 
وأشارت الزوجة فى الدعوى أن الطامة الكبرى عندما أفصح زوجها عن عدم قدرته بممارسة العلاقة الزوجية فلم تستطيع الزوجة التحدث من هول الصدمة التي وقعت بها ضحية وفريسة رجل كذاب مخادع يثبت رجولته علي حسب سعادة الآخرين .
 
تقول الزوجة " لا يزال بعض الشباب يخفوا العيوب والأمراض عن زوجاتهم وأهلهم، وتصبح الزوجة تجربة رجل"، تؤكد خلود  أنها وضعت يدها على معانتها بعد الزواج من رجل مخادع، وكانت الصدمة عندما علمت الزوجة عدم مقدرة زوجها علي ممارسة العلاقة الحميمة بينهم لأنه مصاب بعيب خلقي وخوفا من كلام الناس قرر يتزوج ليثبت للجميع أنه رجل كامل الذكورة . 
 
ما حدث هو أنه رجل أعترف لها بعد 60  يوم من الزفاف بخلاف مرضه بالسكر والضغط حاولت أن تغفر له مقابل أن يتم الطلاق بينهم في هدوءا،  ولكنه رفض الطلاق  وطلب منها أن تظل معه لمدة عام مقابل مبلغ مالي وقدرة 50 ألف جنية ولكنها قررت الانفصال ضاربة بعرض الحائط كل الإغراءات والمساومات بالاستمرار معه . 
 
وإضافة الزوجة : . لم أكن أتوقع أن يحدث معي ذلك بتاتًا، كنت أكثر ما أحبه بين الأزواج الصراحة والحب والصدق  والإخلاص فذلك الأمر لم تستطيع أي أمرآة أن تظل مع نصف رجل لكن إخفائه متعمدًا  الكذب والخداع كان صدمة كبيرة لي لا مغفرة فيه ولم أجد احد ينصفني إلا محكمة الأسرة .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق