إعلاميون: مواقع القرصنة لا تقل خطراً عن الإرهاب.. وحجبها ضروري ولو وصل الأمر للأمم المتحدة

الثلاثاء، 14 مايو 2019 11:16 م
إعلاميون: مواقع القرصنة لا تقل خطراً عن الإرهاب.. وحجبها ضروري ولو وصل الأمر للأمم المتحدة

 

«ظهر الحق وزهق الباطل» شعار رفعه عدد من الإعلاميين اليوم بعد نجاح الحكومة في التصدي  لعدد كبير من مواقع القرصنة، التي كانت متخصصة في سرقة الأفلام والمسلسلات والأعمال الفنية، وطالب عدد من خبراء الإعلام بضرورة اتخاذ كافة الاجراءات للحفاظ على حماية حقوق الملكية الفكرية والتصدى لظاهرة القرصنة التى تتسبب فى خسارة الصناعة المصرية.

 

طارق سعدة، القائم بأعمال نقيب الإعلاميين، أكد أنه متعجب من المعترضين على حجب مواقع سرقة المسلسلات، معتبراَ إياها خطوة على الطريق الصحيح للحفاظ على المبدعين والحفاظ على حقوق المنتجين وإنتاجاتهم، مشددا على ضرورة مواجهة كل ظواهر وأشكال القرصنة التي تمارس ، بقوة قانون الملكية الفكرية .

وشدد طارق سعدة على ضرورة استمرار محاربة القرصنة حتى لو رفع الأمر الى الأمم المتحدة، مناشدا  كافة المؤسسات الإعلامية بالإستمرار فى الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية للمنتج المصرى وأن تحارب القرصنة بكافة أشكالها وألوانها ،متابعا :" الجزيرة تناقض نفسها دائما و تقف وراء الباطل ".

 

 

 

أما الدكتور ياسر عبد العزيز، الخبير الإعلامى، أشار إلى أنه لا يمكن حماية الإبداع الفني وصناعة الإعلام دون اجراءات صارمة وفعالة لحماية الملكية الفكرية.

وأوضح ياسر عبد العزيز أن حقوق الملكية الفكرية يجب الدفاع عنها ،مشيرا الى أنه بدون حمايتها يتوقف المبدعون عن الابداع لأنهم لا يحصلوا على عوائد انتاجهم وحماية حقوق الملكية الفكرية مبدأ أصيل يتعلق باعتبارات قانونية.

وتابع :" لدينا مشكلة ثقافية فيما يتعلق لفهمنا لحقوق الملكية الفكرية و تجعلنا نتجاوز أخلاقيا و قانونيا لإستخدام المنتجات الإبداعية والاعلامية دون احترام الملكية الفكرية ،هناك  قطاعات كبيرة من الجمهور لديها مشكلة تجعلها تستخدم منتجات دون احترام للملكلة الفكرية وهذا الأمر يقتل الإبداع و يحرم المنتجين من عوائد انتاجهم ".

 

وذكر أيمن عدلى عضو اللجنة التأسيسية لنقابة الاعلاميين أن ظهور المحتوى عبر مواقع غير مشروعة وروابط الكترونية بنسخ مسروقة من الأعمال الرمضانية يتسبب فى ضياع الحقوق الملكية و الانتاجية لمنتجى العمل مما يتسبب فى ضياع الحقوق لكل القائمين على مثل هذه الأعمال.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة