في استجابة سريعة.. التدخل السريع لـ«التضامن» تتفق دار للمسنين بمساكن الشباب

الأربعاء، 22 مايو 2019 08:47 م
في استجابة سريعة.. التدخل السريع لـ«التضامن» تتفق دار للمسنين بمساكن الشباب
التدخل السريع تستجيب لما تم تداوله علي موقع التواصل الاجتماعي
نرمين ميشيل

في استجابة سريعة لما تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) حول وجود دار للمسنين بمساكن الشباب بمنطقة الرماية بالجيزة ويوجد بها مسنين من ذوي الإعاقة وليس لديهم أهلية واحتياج الدار إلى التبرعات وتوجيه المواطنين لتقديم تبرعات مادية وعينية للدار.
 
قام فريق التدخل السريع المركزي بزيارة الدار المشار إليها للتحقق من صحة ما تم تداوله، وقد تبين من خلال الزيارة أن الدار غير مرخصة وهي عبارة عن وحدة سكنية تابعة لجمعية ندي عمري المشهرة بمحافظة القاهرة، وقد قامت الجمعية باستخدامها كدار لرعاية المسنين دون الحصول على ترخيص من الإدارة الفنية المختصة ودون إتباع اللوائح والقوانين المتبعة في هذا الشأن .
 
هذا وقد اتضح أيضا وجود عدد (3) سيدات مسنات اثنتين منهن لديهن إعاقة ذهنية ولا يوجد بالدار سوى مشرفة واحدة فقط ويرافقها أطفالها بالإضافة الى عدم وجود أية ملفات أو سجلات أو دفاتر للتبرعات المادية والعينية التي ترد للجمعية.
 
كما تبين أيضا أن المكان غير نظيف وغير ملائم لاحتياجات المسنين وحالتهم الصحية مع وجود بعض الأغذية منتهية الصلاحية والتي تم إعدامها فوراً وبدأت إجراءات نقل المسنين.
 
بالتواصل مع مديرية التضامن الاجتماعي بالجيزة تبين أنه سبق أن قامت إدارة الهرم الاجتماعية بتوجيه إنذار قانوني للجمعية بغلق الدار بتاريخ 11/5/2019م.
 
كما تبين للفريق عقب اجراء مزيد من التحريات انه يوجد دار أخري للمسنين تابعة لنفس الجمعية بحدائق الاهرام بالجيزة ، فقام الفريق بزيارتها أيضا وتبين أن الدار غير مرخصة وبها عدد 13 مسنا ومسنة ولا يوجد بها جهاز وظيفي سوي مشرفة فقط، كما تبين وجود بعض المسنين مجهولي الهوية داخل الدار .
 
وعليه قام أعضاء فريق التدخل السريع بالتوجه لقسم شرطه الهرم  وتم تحرير محضر برقم (33057) جنح الهرم وتم تحويله للنيابة العامة للتحقيق فيه، وجاري اتخاذ الاجراءات القانونية نحو توفير أماكن أخرى للمسنين بالدار تمهيدا لغلقها، وتشكيل لجنة من مديرية التضامن الاجتماعى بالجيزة لفحص الجمعية ماليا وإداريا .
 
لذا فإن وزارة التضامن الاجتماعي تهيب بالسادة المواطنين عدم الانسياق خلف ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى رسائل «الواتس اب»، وعدم تقديم التبرعات سواء المادية والعينية إلى الجهات المرخص لها من قبل الوزارة وطلب ما يفيد الترخيص واستلام ايصالات رسمية قبل التبرع.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة