بعد استقالة تيريزا ماي.. هؤلاء مرشحون لخلافتها

الجمعة، 24 مايو 2019 09:00 ص
بعد استقالة تيريزا ماي.. هؤلاء مرشحون لخلافتها
تيريزا ماي

أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، صباح اليوم الجمعة، موعد استقالتها، بعد فشلها في توصيل «بريكست» وإخراج بلادها من الاتحاد الأوروبى، رغم محاولاتها الحثيثة، لتضع بذلك نهاية للجمود الذي أصاب هذا الملف، ولتفتح الباب أمام أعضاء حزب المحافظين لاختيار خليفة لها.
 

رحيل تيريزا كان متوقعا، فالمحافظون أعدوا أنفسهم للمنافسة الشرسة وبدءوا بالفعل فى اتخاذ خطواتهم ليحلوا محلها، ولكن مع نشاط المنافسين خلف الكواليس ومع إعلان ماى استقالتها فى 7 يونيو المقبل، من سيخلفها؟

 

بوريس جونسون

حيفة الجارديان البريطانية، قالت إن اسم جونسون تردد كثيرا منذ فترة، كأحد أبرز المرشحين لخلافة ماى، واتفقت العديد من الصحف على أنه المرشح الأوفر حظا لخلافتها، لاسيما مع محاولاته لمغازلة جميع أطياف حزب المحافظين حتى هؤلاء الذين يميلون نحو اليسار وتترأسهم أمبر رود، وهو ما انتهى إليه استطلاع رأي أجرته مؤسسة (يوجوف) في بريطانيا قبل أيام.

وجاء في المركز الثاني في الاستطلاع دومينيك راب تلاه وزير الداخلية ساجد جاويد ووزير البيئة مايكل جوف ثم  وزير الخارجية جيريمي هانت،.

 

 

دومنيك راب

في الوقت ذاته، ألمح وزير بريكست السابق، دومينيك راب- أقوى منافس لجونسون ويؤيد الاثنان خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى لجونسون، بأنه سيخوض الانتخابات، بعد أن ألقى خطابا كبيرا عن الحراك الاجتماعى.

وقالت الجارديان إن راب تجاوز كثيرا من منافسيه ليصبح الخيار الأول للعديد من المتشككين فى فكرة الاتحاد الأوروبى، معتبرة أن مصداقيته ربما تكون أعلى من سلفه ديفيد ديفيس حيث أن الأخير كانت لديه علاقة أكثر نشاطا مع بروكسل، فضلًا عن أنه قاتل حتى النهاية دفاعا عن وجهة نظره واستقال عندما اعتقد أن صوته ليس مسموعا، وبالفعل كانت لاستقالته أبلغ الأثر على تراجع موقف تيريزا ماى بين الكثير من مؤيدى الخروج.

 

وأضافت أنه لم يؤيد أى تحدى لقيادة ماى. وربما أكثر ما يميزه أمام الراغبين فى الخروج هو أنه "مؤمن حقيقى" بفكرة الخروج، وينظر إليه أيضا على أنه من الجيل الجديد من أعضاء حزب المحافظين.

 

ساجد جافيد وزير الداخلية

حرص جافيد وزير الداخلية، على إظهار تحوله من معسكر البقاء إلى معسكر الخروج من البقية، ويقال إنه بالأساس من المتشككين فى الاتحاد الأوروبى، لكنه قرر أن يظل فى المقام الأول من أجل إرضاء المستشار آنذاك، ومع ذلك يبقى هو وجريمي هانت، وزير الخارجية من الخيارات الأقل حظا للفوز بالسباق.

 

 

بريتى باتيل
 

قالت الاندبندنت البريطانية، على هذا السؤال، بالإشارة على منافسة محتملة تتمثل فى بريتى باتيل، الوزيرة السابقة فى مجلس الوزراء. وقال أحد أعضاء البرلمان للصحيفة: يبدو أن بريتى تضع نفسها فى الصورة مع تعثر عجلات عربة رئيسة الوزراء، مضيفًا أنها تعرف أنها من الجزء المهم فى الحزب، وهو الجزء الذى سيختار الزعيم القادم، لذلك فهى تذكر الجميع بنفسها.

وأشار آخرون إلى أن باتيل يمكن أن تتعاون مع بوريس جونسون، المنافس القيادى الدائم ووزير الخارجية السابق، الذى لا يزال من بين الخيارات الأكثر شعبية بين أعضاء المحافظين بحسب استطلاعات الرأى.

 

ليز بروس

أظهرت على الساحة ليز بروس، كبيرة أمناء وزارة الخزانة كمنافس محتمل، حيث وضعت فى مقابلة مطولة مع صحيفة التايمز سياسات جذرية فى أجندة الحراك الاجتماعى، قائلة: «أعتقد أن حزب المحافظين يقضى وقتا طويلا فى الحديث عن الشخصيات وليس الأفكار، مضيفة: «ليس من الحكمة أبدا استبعاد أى شىء فى السياسة، لكننى لا أفكر مطلقا فى الأمر».

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق