«لا جديد يذكر» في ملف حقوق الإنسان القطري.. الدوحة تحت رحمة تنظيم الحمدين

الأحد، 26 مايو 2019 10:00 ص
«لا جديد يذكر» في ملف حقوق الإنسان القطري.. الدوحة تحت رحمة تنظيم الحمدين
تميم بن حمد

«لا جديد يذكر ولا قديم يعاد».. لا تزال قطر تقع فريسة حكم «تنظيم الحمدين» برئاسة الأمير تميم بن حمد، الذي حول البلاد إلى دولة بوليسية، تعتقل كل من يعرب عن رأيه حتى وإن كان من الأسرة الحاكمة، وتتآمر ضد جيرانها، وتدعم ذو الأفكار المتطرفة والمتشددة.

هذه السياسة القطرية، أدت إلى تفاقم أزمة ملف حقوق الإنسان، حيث اتهم الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، وابن عم تميم بن حمد، تنظيم الحمدين بانتهاك حقوق الإنسان ضد الشعب القطرى، مشيرا إلى أن قطر أصبحت دولة بوليسية على القطريين.

وقال أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، فى تغريدة له عبر حسابخه الشخصى على "تويتر":نقول إن قطر دولة بوليسية على المواطنين وجمعية حقوق إنسان للمقيمين، وسجن القطرية لطيفة المسيفرى لا يرضى أى شريف والعتب شامل ويجب علينا جميعآ حماية المجتمع والنساء من عصابة تنظيم الحمدين الإرهابى.

وتابع الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى: أنصح تنظيم الحمدين الإرهابى بمراجعة معنى كلمة "حصار" فى القاموس مع يقينى أنهم يعرفونه جيدآ لكنهم لم يجدوا أى تبرير ومخرج لخبثهم ولحربهم التي بدأت منذ التسعينات الا بتمرير مثل هذه المصطلحات! فالمواطنين في قطر يعلمون أنكم تكذبون لإستغفالهم وكسب تعاطفهم.

واستطرد الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى: الحلفاء الفعليين التجاريين لشريفة – فى إشارة إلى إيران -  يتخلون عنها وهي تخلت عن قطر وصفعت تنظيم الحمدين الإرهابى عندما هددت بقصف قاعدة العديد فى قطر لكن زمرة الدوحة الطاغية لن تتصور أن حليفتهم الغير شريفه ستخلعهم! 

ولم يكن الشيخ فهد بن عبد الله، هو الوحيد من أعضاء الأسرة الحاكمة الذي خرج مؤخرًا لينتقد سياسات النظام القطري، حيث خرج الشيخ محمد بن فهد آل ثانى، مهاجمًا النظام الحاكم، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": فى الحرب العالمية الأولى خسرت دول المركز، وفرضت شروط قاسية على ألمانيا وحلفائها وفي الحرب العالمية الثانية خسر هتلر وحلفائه ففرضت شروط أقسى من قبل على دول المحور وطلبت بعض الدول تعويضات مالية ضخمة".

وأضاف  الشيخ محمد بن فهد آل ثانى: الأن نحن على شفا حرب مع إيران، ونظام تنظيم الحمدين هو حليف إيران الوحيد.

في سياق متصل أكد أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، خضوع قطر لمراجعة الدورية الشاملة فى مايو 2019  فى ملف حقوق الإنسان، مضيفا أن "ماعت" شاركت فى مناقشة الملف وقدمت بالأدلة والمستندات الانتهاكات التى ترتكبها قطر، مضيفًا أن من أبرز الانتهاكات التى تتم فى قطر انتهاكات حقوق العمال الأجانب و المهاجرين فيما يتعلق بساعات العمل و فيما يتعلق بالعمل فى أوقات الذروة شديدة الحرارة ونظام الكفالة و التى تدعى قطر أنها الغت نظام الكفالة واستبدالتها بنظام التعاقد والذى هو الوجه الآخر للكفالة.

ولفت أيمن عقيل إلى أن من ضمن الانتهاكات التى تتم فى قطر هو منع أبناء المرأة القطرية المتزوجة من غير قطرى من الجنسية وخضوع السلطة القضائية لسيطرة الأمير ودعم قطر للإرهاب و تبنيها لقناة الجزيرة و ضلوعها لتمويل الإرهاب، مؤكدا أن هناك انتهاكات خاصة بحرية الرأى والتعبير سواء للإعلاميين أو الصحفيين التى يتم احتجازهم .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق