يعطل المراكب السايرة.. أحمد مجاهد "يبلطج" على قناة "تايم سبورت" مستغلاً عضويته فى اتحاد الكرة

الأربعاء، 29 مايو 2019 04:54 م
يعطل المراكب السايرة.. أحمد مجاهد "يبلطج" على قناة "تايم سبورت" مستغلاً عضويته فى اتحاد الكرة
كتب| أحمد قنديل

"يعطل كل صاحب عمل عن مهامه، يمنع المارة عن ممارسة أنشطتهم الهادفة، يردع كل أساليب الحياة، بل أيضًا يسلب المواطنين من حوله حقوقهم، فلا يهاب لومة لائم، أو يحتسب لقوانين ومعايير، أو حتى يدرك قيم ما".. لم تكن تلك صفات بلطجي أو فتوة ظالم يسطو على صاحب حق، بل هو وصف أقرب لما فعله أحمد مجاهد عضو اتحاد الكرة المصري ضد فريق قناة تايم سبورت المنوط به تغطية بطولة الأمم الأفريقية المقرر أقامتها على الملاعب المصرية خلال الشهر القادم.

موقف غير مبرر مطلقًا أو حتى قانونيًا، ولا يمكن وصفه إلا بالبلطجة والفتونة -  لا غير ذلك، فعله مجاهد، مستغلاً عضويته فى اتحاد الكره اسواء استغلال،  مع فريق تصوير فضائية تايم سبورت خلال قيامه بتصوير استاد الدفاع الجوي لإبراز أخر الاستعدادت للبطولة، فقد منعهم من أداء عملهم وقيامهم بالتصور، وذلك رغم استخراجهم كافة الموافقات الرسمية للقيام بذلك، وعلى رأس هذه الموافقات هو اتحاد الكرة المصري، الذي يمثله المذكور كعضو فيه.

عرقلة غير مفهومة لعمل هذه القناة التى ولدت لتقدم تغطية شاملة ومتكاملة عن البطولة الأهم للقطاع الأكبر من الشعب المصرى فى كافة القرى والنجوع والمدن بالمحافظات المختلفة، ورغم كون هذا التصرف خطيرًا ليلقي بالعضو المذكور في سلة من الاتهامات، إلا أن تعمده تعطيل كل عمل منظم  يبدو واضحًا، فهذا الموقف لم يكن الاول، وإنما سعى مجاهد خلال الفترات الأخيرة، لافتعال عدد كبير من الأزمات مؤخرا سواء بين اللجان المحلية المنظمة لكأس الأمم الأفريقية ومحاولة الاستئثار والانفراد بالقرارات دون العودة لاتحاد كرة القدم المصرى، وذلك بالإضافة إلى افتعال الأزمات والمشادات الكلامية مع رؤساء اللجان المختلفة والإستعلاء غير المبرر فى التعامل مع عدد كبير من قيادات وأعضاء اللجان المختلفة المنظمة للبطولة، وهو ما أشاع نوعا من الغضب والارتباك الشديد لدى كافة الأوساط المهتمة.

"هل يعلم "مجاهد" خطورة ما يفعله محليًا ودوليًا؟، وهل يعرف كيف سيؤثر هذا على سير البطولة ومستوى تنظيمها من كافة النواحي؟، ولماذا يفعل هذا من الأصل؟، وماذا يستفيد؟".. أسئلة هامة تحتاج إلى إجابة واضحة، ولكن يبقى سؤال أخر أهم وفي حاجة ملحة للإجابة عنه فورًا وهو: "من سيردع مجاهد ومتى؟".

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق