أحمد مجاهد.. بؤرة سرطانية في اتحاد الكرة

الأربعاء، 29 مايو 2019 08:00 م
أحمد مجاهد.. بؤرة سرطانية في اتحاد الكرة
أحمد مجاهد
محمد الشرقاوي

إذا نزل أحمد مجاهد بمكان فساء صباح المنذرين، الأمر لا يخرج عن ذلك، فالجميع يراه تميمة شؤم تصدر طاقة سلبية للجميع، اشتهر بخالف تعرف، فما من فرصة ذهبية، وإلا قطع الطريق أمامها.

يبحث دائما عن الشو الإعلامي، فيهاجم قرناءه في اتحاد الكرة، ويدفع بالسلبيات للعامة، كما لو أنه في حاجة إلى طبيب ليعالجه، ليجعله ينظر إلى الجانب المضيء فقط، فكل ما يفعله استغلال عضويته فى اتحاد الكرة أسوء استغلال.

وجود مجاهد داخل الكرة لم يكن بشطارة أو مجهود، بل نجح بمجمل 115 صوت بفارق 3 أصوات عن منافسه، فهو مكروه، يستند إلى علاقات فقط، وكان الأبرز هجوم النائب البرلماني سمير موسى، رئيس نادي الزرقا – درجة ثانية- عليه، بقوله: يا أنا انت في الاتحاد، ومش هتشوفها الدورة الجاية». ولا يخرج ذلك عن كونه مكروها بين الرياضيين.

إذا وجد مجاهد شخصا ناجحا هاجمه، وعارضه، ومن بين هؤلاء سيف زاهر وحازم إمام، ووصل الكره بزملاءه في الاتحاد إلى عدم حضور الاجتماعات حال حضوره، الأمر الذي زرع الفرقة بين أعضاء الاتحاد.

الأمر لا يقف عند هذا الحد، بل عمل على إفشال الناجحين في القطاعات الرياضية بعيدا عن كرة القدم، وهو ما تؤكده مصادر داخل الجبلاية، بأنه يحاول التخلص من الكرة الشاطئية والنسائية والصالات.

أين كانت كرامة خالد مجاهد، حينما خلع له رياضي بنطاله داخل اجتماعات الاتحاد، ورماه آخر بالحذاء في وجه أثناء الاجتماع؟، أين كانت كرامته حينما سبه رئيس نادي الزمالك بمرارة، فأرسل له مجاهد صناديق من الفاكهة- المانجو- إلى مكتبه، وأعادها رئيس النادي إلى حراس الجبلاية ليسلموها لمجاهد؟

ليس له وجود داخل الاتحاد، تكمل المصادر أنه حال عمليات التصويت لا يسانده أحد، درجة أن جمال علام رئيس الاتحاد السابق، كان يصوت في طرفه شفقة عليه، حينما تكون نسبة التصويت 9 مقابل صوت واحد له.

لصالح من يعمل مجاهد؟، فهو يعطل كل صاحب عمل عن مهامه، ويمنع المارة عن ممارسة أنشطتهم الهادفة، ويردع كل أساليب التطور، أشبه ببلطجي يسطو على كل صاحب حق، وهو ما حدث بالفعل ضد فريق قناة تايم سبورت المنوط به تغطية بطولة الأمم الأفريقية المقرر إقامتها على الملاعب المصرية خلال الشهر المقبل.

فقد منعهم من أداء عملهم وقيامهم بالتصور، وذلك رغم استخراجهم كافة الموافقات الرسمية للقيام بذلك، وعلى رأس هذه الموافقات هو اتحاد الكرة المصري، الذي يمثله المذكور كعضو فيه.

ما حدث عرقلة غير مفهومة لعمل هذه القناة، التى ولدت لتقدم تغطية شاملة ومتكاملة عن البطولة الأهم للقطاع الأكبر من الشعب المصرى فى كافة القرى والنجوع والمدن بالمحافظات المختلفة، ورغم كون هذا التصرف خطيرًا ليلقي بالعضو المذكور في سلة من الاتهامات، إلا أن تعمده تعطيل كل عمل منظم  يبدو واضحًا.

فهذا الموقف لم يكن الأول، وإنما سعى مجاهد خلال الفترات الأخيرة، لافتعال عدد كبير من الأزمات مؤخرا سواء بين اللجان المحلية المنظمة لكأس الأمم الأفريقية ومحاولة الاستئثار والانفراد بالقرارات دون العودة لاتحاد كرة القدم المصرى، وذلك بالإضافة إلى افتعال الأزمات والمشادات الكلامية مع رؤساء اللجان المختلفة والإستعلاء غير المبرر فى التعامل مع عدد كبير من قيادات وأعضاء اللجان المختلفة المنظمة للبطولة، وهو ما أشاع نوعا من الغضب والارتباك الشديد لدى كافة الأوساط المهتمة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق