هيومان رايتس ووتش.. تاريخ «مشبوه» وحاضر «ملطخ» بدماء الأبرياء

الجمعة، 31 مايو 2019 01:43 ص
 هيومان رايتس ووتش.. تاريخ «مشبوه» وحاضر «ملطخ» بدماء الأبرياء
كتب محمد أسعد

تستمر منظمة هيومان رايتس ووتش، المشبوهة، صاحبة التاريخ الأسود، والتأسيس القائم على الانحيازات والتلفيق واختلاق الوقائع ونسب الأكاذيب لصالح من يدفع أكثر، في إصدار تقارير تفتقد لكافة معايير الدقة والمهنية والموضوعية عن مصر، وتدعي انحيازها ودعمها لـ«حقوق الإنسان»، لكن يبدو أن تلك «الحقوق» هي فقط لمن يدفع، وهذا «الإنسان» هو فقط الإرهابي الذي يقتل وتدافع عنه.

تقرير جديد، كسابقيه، يحمل بين طياته، الأكاذيب والشائعات، التي تخدم جماعات الإرهاب، تلك التي تدافع عنها المنظمة التي تمولها دول وجماعات تدعم الإرهاب يعلمها القاصي والداني، تدعي في أكاذيب جديدة عن مصر، وحربها ضد الإرهاب.

ورغم أنه من المعلوم للعالم كله ما تواجهه مصر من إرهاب داخل سيناء ضد رجال الجيش والشرطة والمدنيين كذلك، إلا أن منظمة هيومان رايتس ووتش، تتجاهل دماء الضحايا على مدار السنوات السابقة، ولا تتذكر سوى دماء "الإرهابيين" لتدافع عنهم.

أدعت المنظمة أن قوات الأمن تقوم بتنفيذ عملياتها العسكرية في نطاق الحيز السكني الأمن، في محاولة سافرة منها للتشكيك في جهود القوات المسلحة، ليس في الحرب على الإرهاب فقط، ولكن أيضًا في البناء والتنمية، متجاهلة الخطوات الفعلية لتنفيذ استيراتيجية تنمية سيناء، ونجاح القوات المسلحة المصرية في تدمير البنية التحتية للعناصر الإرهابية وتوفير الأمن والسلم الاجتماعي.

وعلى مدار الأشهر والسنوات الماضية، دأبت المنظمة على إصدار تقاريرها وبياناتها الملفقة والتي تفتقد الدقة ومعايير المهنية والموضوعية، لتدعي انتهاكات وتصبغ على نفسها صفة «الحارس الأمين» لحقوق الإنسان في العالم في الوقت الذي ثُبت دوما كذب تلك التقارير وما تحويه من معلومات مغلوطة، ووقائع وهمية، وشخصيات مزعومة، وتدافع عن شخصيات متورطة في الانضمام لداعش أو الجماعات الإرهابية الأخرى على رأسها جماعة الإخوان المسلمين.

قائمة لا حصر لها من البيانات والتقارير التي أصدرتها منظمة هيومان رايتس ووتش، ضد مصر وتدعى فيها وجود انتهاكات لحقوق الإنسان داخل أقسام الشرطة والسجون، فيما تحقق النيابة العامة في مدى صحة هذه البيانات لتتكشف الحقائق، ويتبين كذبها وعدم صحة ما جاء بتقارير المنظمة، سواء بعدم صحة الوقائع الواردة بالتقارير أو عدم دقة البيانات والمعلومات الواردة فيها، أو وهمية الأسماء التي تحويها تقارير المنظمة، وأسماء أخرى ثبت تورطها في أعمال إرهابية راح ضحيتها العشرات من المدنيين ورجال الجيش والشرطة، وبعضهم منضم لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

بقراءة بسيطة في تقارير منظمة هيومان رايتس ووتش، نجدها لا تستند سوى على حكاوى وشهادات وهمية ومُختلقة، جاءت جميعها من نسج خيال مؤلفيها، أو إدعاءات كُتبت هدفها فقط تشويه سمعة مصر، وتضليل الرأي العام المحلي وتقليب الرأي العام العالمي على مصر. منها بوستات ومدونات لعناصر إرهابية، أو مواقع إخبارية تتبع جماعات الإرهاب من بينها جماعة الإخوان الإرهابية.

بتقارير المنظمة تعطي «غطاء إعلامي» لتلك التنظيمات الإرهابية، لأنها تجعل من مجرميها ضحايا، ويظهر ذلك جليًا في تقاريرها ليس عن مصر فقط ولكن كذلك في بلدان عربية أخرى، كالسعودية وليبيا والمغرب.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة