أردوغان البلطجي.. سر رعب الرئيس التركي من التحقيق في الاعتداءات على الصحفيين

الجمعة، 31 مايو 2019 11:00 ص
 أردوغان البلطجي.. سر رعب الرئيس التركي من التحقيق في الاعتداءات على الصحفيين
رجب طيب أردوغان

 
رفض نواب حزب العدالة والتنمية التابع للرئيس التركي رجب الطيب أردوغان، مقترح "التحقيق في الاعتداءات المتزايدة على الصحفيين" الذي تقدم به حزب الشعب الجمهوري بدعم من حزبي "الخير" و"الشعوب الديمقراطي"، حسبما أكدت صحيفة الزمان التركية، ما يؤكد الممارسات الديكتاتورية التى يمارسها أردوغان ونظامه فى تركيا ، ضد معارضيه وأبناء شعبه.
 
 
نواب حزب الشعب الجمهوري، أكدوا أن الصحفيين في تركيا يشهدون أسوأ أيامهم على الإطلاق مؤكدين : "رئاسة الاتصالات برئاسة الجمهورية، وعلى وجه الخصوص رئيس وحدة الاتصالات، هو من يقرر لمن ستُمنح بطاقات الصحافة وافتتاحيات الصحف وأي صحيفة وأي شاشة تلفزيون سيظهر بها ممثلو الأحزاب السياسية وفترة ظهوره عليها”.
 
من جانبه وصف نائب حزب الخير الإعلام التركي بـ"المقيد"، وخاصة أن جزءًا كبيرًا من الإعلام التركي تحول إلى أداة ترويجية ،والجدير بالذكر أن عدد كبير من الصحفيين تعرضوا لاعتداءات مؤخرًا وتم إلقاء القبض على منفذي الاعتداءات، غير أنه تم إخلاء سبيلهم دون أية تحقيقات وبدون أية عقوبات.
 
من جانبه فضح أكرم إمام أوغلو ، مرشح المعارضة التركية فى انتخابات البلديات بمدينة إسطنبول ، وزير داخلية تركيا، بعد أن حاول الأخير نشر الأكاذيب ضد إمام أوغلو قبل إعادة الانتخابات فى تلك المدينة التركية
 
وقالت صحيفة "زمان" التركية المعارضة، أن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، زعم أن مرشح حزب المعارضة والفائز في انتخابات بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو صفع شابًا في أحد الأسواق التجارية،
 
وأوضحت الصحيفة التركية المعارضة، أن أكرم إمام أوغلو رد على تصريحات وزير الداخلية سليمان صويلو، خلال جولة في منطقة زيتون بورنو بإسطنبول، قائلًا:بعض الأشخاص يعانون من مشاكل في الرؤية. أنصحهم بالذهاب للطبيب، فبعض الأشخاص يعانون من مشاكل في الرؤية، وأنصحهم بالذهاب للطبيب، فنحن ليس لدينا مشكلة في ذلك، أسعى جاهدًا لإقامة حوار مع الجميع في المجتمع، فبعض الأشخاص قد تكون قلوبهم متجمدة، وقد جئنا من أجل إذابة هذا الثلج.
 
 من جانبه أكد منتصر عمران، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن نجاح المعارضة في كسب بلدية اسطنبول ليس في حد ذاته فوز بمقعد عمدة العاصمة التجارية لتركيا بل هي الطريق لنزع مقعد الرئاسة من أردوغان لأن لإسطنبول ثقل تصويتي في انتخابات الرئاسة ولأن  أردوغان يخشى صعود المعارضة ولأنه مستبد ولأن نهج الإخوان في الحكومة هو استخدام الديمقراطية للوصول للحكم وعندما يتمكنوا من الحكم تراهم يتخلوا عن سلم الوصول وهي الديمقراطية بتشريع قوانين مستبدة وهكذا هو ديدنهم.
 
وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أنه بعد فوز المعارضة في انتخابات اسطنبول قام حزب أردوغان بالتشكيك في نتيجة الانتخابات ،  وهم هكذا الإخوان يشككون في كل شئ لا يصب في مصلحتهم، وكان الأحرى بأوردغان أن يتحلى بالديمقراطية ويقر بنتيجة الانتخابات من باب إرساء قواعد الديمقراطية في البلاد والعمل على مبدأ التداول السلمي للسلطة .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق