زراعة الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط تأتيكيم برعاية أردوغان

الأحد، 02 يونيو 2019 02:00 ص
زراعة الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط تأتيكيم برعاية أردوغان
رجب طيب أردوغان

سعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلي تسخير كل طاقاته وإمكانيات دولته لاختراق الدول العربية بسلاح الميليشيات والجماعات التكفيرية، مستغلا حالة عدم الاستقرار، التي أحدثتها ثورات الربيع العربي في المنطقة، لتحقيق حلم إحياء الإمبراطورية العثمانية، إذ يقوم بتدريبهم ودعمهم بالمال والسلاح ثم نقلهم إلى مناطق الصراع والتوتر في سوريا وليبيا وتونس.

ففي سوريا، التي لم تهدأ منذ ثماني سنوات، زرع أردوغان في شمالها مقاتلى تنظيم «داعش» وهيئة تحرير الشام - جبهة النصرة سابقا - لابتلاع أراضيها، ووضع يده على مدينة إدلب.

وقد أنشات الاستخبارات التركية مكتبا في ستوكهولم منذ بدء الصراع في سورية، هدفه تدريب وتسليح ونقل الجهاديين بأوامر مباشرة من أردوغان، وعمل على استقطاب المرتزقة والمتطرفين وشحنهم إلى سورية.

كما شكلت أنقرة جسرا لعبور ذئاب التنظيمات التكفيرية من سورية إلى ليبيا لإراقة دماء الليبيين، لإنقاذ جماعة الإخوان في العاصمة طرابلس.

وكشفت السلطات الليبية عن تورط الرئيس التركي في نقل المتشددين والسلاح إلى سواحل طرابلس، السفينة التركية «أمازون»، التي رست في ميناء طرابلس، لم تكن تحمل أسلحة فقط، بل نقلت أعدادًا كبيرة من الإرهابيين المنتمين لتنظيمي داعش والقاعدة، وفق ما صرح العقيد في الجيش الوطني الليبي أبو بكر البدري.

وفي تونس، لعبت عصابة العدالة والتنمية دورا قذرا وحولتها إلى مفرخة للمتطرفين، حيث جندت الانتحاريين من الشبان صغار السن، عن طريق عملاء أنقرة وجماعة الإخوان، وسهلت تهريبهم إلى سورية والعراق للانضمام إلى تنظيمي «داعش» و«القاعدة».

وزير الخارجية التونسي السابق الطيب البكوش، كشف المخطط التركي في 2015، مؤكدا أن أنقرة تسهل نقل إرهابيين من تونس إلي العراق وسورية، تحت مسمى «الجهاد».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق