مرتزقة أتراك وجرائم حرب.. سفينة الموت التركية تتجه إلى ليبيا لتواجه "طوفان الكرامة"

الأحد، 02 يونيو 2019 10:00 ص
مرتزقة أتراك وجرائم حرب.. سفينة الموت التركية تتجه إلى ليبيا لتواجه "طوفان الكرامة"
اردوغان
منة خالد

على ساحة الصراع الليبي لم تغب تركيا عن مشهد الخراب، وبات الدعم التركي للارهاب من مسلمات المهتمين بالشأن الليبي، وهو ما أثبتته تركيا نفسها بعد تسليحها بالمعدات والذخائر مليشيات الإرهاب في كافة الدول العربية ، وفي ليبيا تحديدا مركز العمليات الإرهابية الحالية بعد تدني العمليات في بلاد الشام.
 
على إثر ما تشنه أنقرة من حروب وصراعات في الجوار العربي الليبي، ودعم المليشيات الإجرامية والجماعات الإرهابية التابعة لحكومة الوفاق أطلق الجيش الوطني الليبي عملية طوفان الكرامة في طرابلس 4 أبريل الماضي.
 
وسعت تركيا لدعم المليشيات الإجرامية والجماعات الإرهابية التابعة لحكومة الوفاق في طرابلس الليبية، على عدة اصعدة سواء السياسية أو العسكرية بالتسليح والتدريب ونقل متطرفين إلى داخل الأراضي الليبية.
 
أردوغان يعد بدعم علني للإرهاب
لم يكتف رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج التي تسيطر عليها المليشيات بمباحثات المشري مع أردوغان فأجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس التركي طلب فيها مزيدا من الدعم 28 من الشهر نفسه أبريل الماضي.
 
ووعد أردوغان حليفه السراج بأنه "سيسخر كل إمكانات بلاده لمنع المؤامرة على الشعب الليبي"، حسبما أوردته حكومة السراج في بيان رسمي.
 
ورغم أن أردوغان زعم أنه لا وجود لحل عسكري للأزمة الليبية وأن المسار السياسي هو المسار الوحيد لبناء الدولة المدنية التي يتطلع إليها كل الليبيين -بحسب بيان المجلس الرئاسي، إلا أن أردوغان لم يجد بُدًّا من إمداد الإرهابيين في طرابلس بالسلاح والمرتزقة.
 
مرتزقة أتراك وجرائم حرب
جاءت اعترافات الطيار الأجنبي الذي أسقطت طائرته في طرابلس لتؤكد المعلومات الاستخباراتية الليبية حول وجود مرتزقة أتراك يقاتلون في صفوف المليشيات كفنيين وخبراء يتمركزون في قاعدة مصراتة الجوية، بما يعد جريمة حرب.
 
واستمرارا في هذا الطريق من الارتزاق التركي في معركة طرابلس، أرسلت إلى جانب الإمدادات العسكرية خبراء أتراكا للمشاركة فى القتال بشكل مباشر في طرابلس".
 
فأرسلت تركيا الأربعاء 29 مايو الجاري طائرة شحن تركية من طراز (c130) على متنها فريق خبراء من الأتراك مع غرفة عمليات متكاملة إلى مطار مصراتة.
 
وقد ظهر هؤلاء الخبراء الأتراك في مقاطع مصورة مسربة وهم يدربون مسلحي المليشيات على استخدام المدرعات الجديدة ووسائل الاتصال والإشارة اللاسلكية.
 
كما نقلت تركيا جرحى مليشيات وإرهابيي الوفاق لعلاجهم في تركيا والعديد من الدول الأخرى، كما استخدموا صناديق الهلال الأحمر في تهريب السلاح، بما يعد جريمة حرب، بتوريط الجناح الطبي في دعم الإرهاب.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق