دمه في رقبة أردوغان.. قصة انتحار شاب التركي المنتحر بعد عجزه عن سداد ديونه

الجمعة، 07 يونيو 2019 09:00 م
دمه في رقبة أردوغان.. قصة انتحار شاب التركي المنتحر بعد عجزه عن سداد ديونه
انتحار -أرشيفة

فى ظل الأزمة الطاحنة التى يعان منها لشعب التركي بسبب سياسة الرئيس رجب طيب أردوغان، أقدم شاب يبلغ من العمر 35 عامًا على الانتحار بإلقاء نفسه من الدور الثامن لمنزله في مدينة أضنة جنوب تركيا، ما يؤكد أن دم هذا الشاب التركي المنتحر بسبب عجزه عن سداد ديونه في رقبة أردوغان.

كشفت المصادر أن الشاب المدعو أجامين ش. كان يعاني في الآونة الأخيرة من حالة روحية سيئة بعدما عجز عن سداد ديونه جراء الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في البلاد.
 
وقد لقي الشاب حتفه في موقع الحادث، الأمر الذي تسبب في إصاببة والدته وأقربائه بانهيار عصبي. وطلبت الوالدة رؤية وجه ابنه للمرة الأخيرة إلا أن الشرطة لم تسمح لها بذلك.
 
وقد أطلقت الوالدة صرخات ألم قائلة: يا بني هل كان يجدر بك أن تنتحر بسبب هذا القدر من الديون؟؛ فيما هرع الأقارب إلى مواساته وسلوانه للتشريح. يذكر أن حالات الانتحار في تركيا شهدت زيادة في الآونة الأخيرة جراء الأوضاع الاقتصادية السيئة.
 
يأتى ذلك فى الوقت الذى يقضي أحفاد رجب إردوغان وأبناء قيادات الجيش والشرطة ونواب حزب العدالة التنمية احتفالات عيد الفطر فى بيوتهم وبين ذويهم، أو على شواطئ البسفور، بينما يقبع في السجون 743 طفلا مع أمهاتهم، خلف القضبان، لا يعرفون شيئا عن لهو الأطفال والحلوى وملابس العيد الجديدة.
 
وكان نائب حزب الشعوب الديمقراطي، عمر فاروق أوغلو، تطرق إلى معاناة هؤلاء الأطفال، وبعث بمعلومات عن الأمهات السجينات وأطفالهن إلى الصحافية جولجان ديريلي، التي تعمل في صحيفة "يني ياشام". 
 
وصل عدد الأطفال والرضع الذين يستقبلون العيد في السجون، وفقًا للأرقام الرسمية التي أعلنت في نوفمبر 2018، إلى 743 طفلًا، إلا أن هذا العدد ارتفع في الأشهر الستة الأخيرة، في ظل استمرار عمليات الاعتقال والقبض العشوائى، ضد كل من يشتبه في انتمائه للمعارضة، لاسيما حركة الخدمة، التى يرأسها الداعية فتح الله جولن. 
 
الأطفال السجناء مع أمهاتهم مضطرون إلى استقبال العيد فى الزنازين، علاوة على ذلك، يتم حرمانهم من حقوق الطفل الطبيعية، والرعاية الصحية والغذائية المناسبة. السجينة إسرا إيشيك لم تتمكن من الحصول على حفاضات لطفلتها البالغة من العمر عام ونصف العام، والتي بقيت معها في سجن باليق أسير، لمدة أسبوع. 
 
النائب أوغلو كشف عن تفاصيل حرمان السجينة من الحصول على الحفاضات لابنتها، في حديث مع جريدة "يني ياشام"، وقال: "لم يتم إعطاء إسرا إيشيك المحبوسة في سجن باليق أسير والتي تبقى معها طفلتها البالغة من العمر عام ونصف حفاضات لمدة أسبوع".
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة