ملفات فساد حزب أردوغان تخرج للعلن.. إمام أوغلو يفضح العدالة والتنمية بإسطنبول

السبت، 08 يونيو 2019 08:00 م
ملفات فساد حزب أردوغان تخرج للعلن.. إمام أوغلو يفضح العدالة والتنمية بإسطنبول
إمام أوغلو

كان لجلوس أكرم إمام أوغلو على مقعد عمدة إسطنبول لمدة 18 يوما، أثره البالغ في اطلاعه علي الكثير من ملفات فساد الحزب الحاكم الذي يقود رجب طيب أردوغان، حيث منحه قدرة يستطيع بها فضح نظام " أردوغان "، خلال حملته الانتخابية، وتكرار تفوقه على منافسه بن علي يلدريم.

وقد وعد مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض بالقضاء على الفساد المالي والإسراف غير المبرر الذي تفشى في البلدية، تحت إدارة رجال رجب إردوغان.

ونشر إمام أوغلو، مقطع فيديو جديدا بعنوان "البذخ سينتهي"، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، كاشفا عن إنفاق 80 مليون ليرة تركية على الموقع الإلكتروني لبلدية إسطنبول الكبرى، خلال السنوات الثلاث الماضية فقط.

وأضاف أنه سيلتزم بمبادئ الشفافية والعدالة والادخار في إدارته للبلدية، متابعًا: "سننهي هذا البذخ تمامًا، وندعم الفقراء والمحتاجين".

وقال أكرم إمام أوغلو، خلال المؤتمر الذي عقده في ولاية طرابزون، أنه الفائز الحقيقي والرئيس الشرعي لبلدية إسطنبول، مشددًا على إيمانه بعدم سيره وحيدًا في طريقه للظفر برئاستها مرة أخرى، وأن أهالي المدينة سيقفون إلى جانبه حتى النهاية.

وأضاف، حسب ما نشره موقع تيلي1، أن الأمة التركية في حاجة إلى الحق والعدالة والقانون أكثر من حاجتها إلى الخبز والماء، مضيفًا: "لا يوجد معنى لأشخاص يعيشون دون حق وعدالة، سنقوم بإصلاح كل الأخطاء التي اقترفها الآخرون بأنفسنا".

وناشد إمام أوغلو، مواطني إسطنبول الذين يقضون العطلة الصيفية خارج البلدية، العودة إليها قبيل عقد انتخابات 23 يونيو، قائلًا: "يجب أن يعود كل أهالي إسطنبول للمدينة من أجل التصويت في الانتخابات، يجب أن يتحدث أيضا المواطنون الذين يمكثون هنا مع ذويهم في إسطنبول، ومطالبتهم بالذهاب إلى صناديق الاقتراع".

نائب حزب الشعب الجمهوري المعارض في مدينة إسطنبول جورسال تكين، قال في تصريحات لصحيفة "الجارديان" البريطانية، يوم 8 مايو الماضي، إن سبب إلغاء نتائج انتخابات إسطنبول هو رغبة الحزب الحاكم في الحفاظ على ملايين الدولارات التي يحصل عليها من أموال الأوقاف بالبلدية، والتي تشكل جزءا أساسيا من الوجود السياسي للحزب.

النائب السابق عن حزب الشعب الجمهوري، باريش ياركاداش، قال إن رغبة "العدالة والتنمية" في التستر على فضيحة الاستيلاء على ملايين الدولارات التي قدمتها البلدية كمساعدات للأوقاف المقربة من الحزب الحاكم، هي السبب الحقيقي لإعادة الانتخابات، لافتًا إلى رغبة الحزب الحاكم في مواصلة السيطرة على العاصمة الاقتصادية لتركيا.

أضاف: "إسطنبول كانت المصدر الرئيس لدخل الحزب الحاكم وتمويل أنشطته على مدار 25 عاما"، وقدمت بلدية المدينة مساعدات بقيمة 847 مليون ليرة للأوقاف التابعة للحزب الحاكم، خلال العام 2018 فقط، بحسب تقارير تبرعات البلدية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق