إلهان عمر في موقف لا تحسد عليه.. تجنيد الأمريكان لصالح الإرهاب يضعها في ورطة

الجمعة، 14 يونيو 2019 06:00 م
إلهان عمر في موقف لا تحسد عليه.. تجنيد الأمريكان لصالح الإرهاب يضعها في ورطة
النائبة إلهان عمر

تقارير إعلامية عن زيادة تجنيد الشباب الأمريكى من أصل صومالى، أحرجت النائبة في الكونجرس إلهان عمر، بعدما رفضت الرد على سؤال بشأن تقرير لمكتب التحقيقات الفيدرالى، يقول: إن أعلى مستوى من عمليات تجنيد الشباب فى الجماعات الإرهابية تم فى دائراتها فى ولاية مينيسوتا الأمريكية، حيث الصوماليين يعيشون بشكل منعزل عن المجتمع.
 
وتشير إحصاءات فيدرالية، إلى أن هناك 45 صومالياً غادروا للانضمام إلى صفوف حركة الشباب الإسلامية فى الصومال، أو تنظيم داعش فى العراق وسوريا خلال عام واحد. وفى عام 2018، تم إلقاء القبض على أكثر من عشرة آخرين بنية المغادرة لدعم داعش.
 
تقرير لشبكة فوكس نيوز، قال إن المزيد من الأشخاص من مجتمع صومالى أمريكى فى مينيابوليس، انضموا أو حاولوا الانضمام، إلى منظمات إرهابية أجنبية على مدار الـ 12 عامًا الماضية أكثر من أى منطقة أخرى فى البلاد 
 
وعندما وجه مراسل صحفى سؤال لإلهان: ما رسالتك لأولئك الشباب الذين ينضمون للجماعات الإرهابية فى دائرتك؟، تلعثمت وغادرت سريعا. ويبدو أن الأمر لا يقتصر على الرجال الصوماليين فقط.
 
وفى أوائل العام الماضى، ألقت السلطات الأمريكية القبض على امرأة بتهمة تقديم الدعم المادى لتنظيم القاعدة. وبحسب تقرير فوكس نيوز فإنه السلطات الفيدرالية قلقة للغاية من الصلات الإرهابية للصوماليين فى مينيابوليس حيث هناك جالية صومالية كبيرة من اللاجئين تصل عددها 100 آلاف، وهم الذين استقبلتهم الولايات المتحدة فى التسعينيات خلال الحرب الأهلية فى الصومال.
 
وقال مسئول فيدرالى: «نحن ندرك جيدًا أنه قد لا تزال هناك أرض خصبة لذلك، ويمكن أن تبدأ من جديد فى أى وقت، وبناء على التجربة التاريخية، كان لدينا (ارتفاع) خلال عامى 2007 و 2008 فى الانضمام لجماعة الشباب، ثم تراجع. بعد ذلك، مع ظهور داعش، رأينا مجموعة كاملة من الناس تتجه إلى العراق وسوريا. هذا ما جعلنا فى حذر حقًا.. لم يكن ذلك منطقيًا بالنسبة لنا، لقد فهمنا السبب وراء عودة الشباب إلى الصومال، لكن الذهاب إلى سوريا كان مشكلة أخرى».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة