أخبار غير مبشرة قادمة من الدوحة: أموال قطر الحرام وتجارة المخدرات وغسيل الأموال

الإثنين، 17 يونيو 2019 06:00 ص
أخبار غير مبشرة قادمة من الدوحة: أموال قطر الحرام وتجارة المخدرات وغسيل الأموال
تميم بن حمد

لا نسمع خيرًا قادم من قطر، باتت كافة الأخبار القادمة من الإمارة التي تقع على حدود السعودية والإمارات غير مبشرة، فمرة تأتي أخبارًا عن دعمها للإرهاب وآخرى عن احتضانها لقادة الجماعات المتطرفة حول العالم، ومرة عن استثمار ثرواتها خارجيًا في غسيل الأموال، وتورطها في قضايا فساد.

كل هذه الأخبار تكشف عن محاصرة الأزمات لتنظيم الحمدين، الذى فضل أن يستخدم أمواله فى تنفيذ مخططاته المشبوهة فى المنطقة، فى الوقت الذى بدأت فيه خلافات تندلع بين الأسرة القطرية الحاكمة وأسرة حمد بن خليفة أمير قطر السابق خلال صراعهما على بعض المواقع فى قطر.

 
ويظهر من تحركات الأمير القطري نحو روسيا عن وجود تخبط فى ملف تأمين قطر لمونديال 2022، حيث لم تكتف الدوحة بالاستعانة بروسيا بل توجهت إلى بريطانيا أيضاً وناشدتها المساعدة فى هذا الصدد، وتابع: "وخرج وزير الدفاع القطرى خالد العطية فى تصريح له مؤكداً أن قوات الجو البريطانية ستتولى حماية اجواء قطر خلال تنظيم المونديال".
 
ومن جانبه أكد فهد ديباجى، المحلل السياسى السعودى، أن النظام القطرى استثمر أمواله ومخدراته فى المخدرات وغسيل الأموال ، واصفا المال القطرى بالحرام.
 
وقال المحلل السياسى السعودى،  فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": إينما تذهب شرقا وغربا تجد أثر المال القطري الفاسد، أصحبت قطر نظام مافيا وليست دولة، و هو تأكيد على أن قطر استثمرت كثيرا في المخدرات وغسيل الأموال.
 
وتابع فهد ديباجى: لجان ومنظمات وشركات و دول أغرقتها قطر بالرشاوي، وعموما المال الحرام لن يدوم و سيعود على أهله بالويلات مهما طال الزمن.
 
وبشأن الأزمات التى تواجه قطر أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن النظام القطري لا يؤمن بالتعددية السياسية أو المشاركة الشعبية  ولَم بتبع اَي نظام سياسي حقيقي بل هو يؤمن بالقمع والانتهاكات.
 
وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن النظام القطرى بدلا من أن يوفر مناخ التعددية السياسية قام بسحب الجنسية من بعض المواطنين، ورفض أي معارضة سياسية أو دور لقبائل أخرى خارج أسرة حمد بن خليفة أمير قطر السابق .
 
وأشار الدكتور طارق فهمى، إلى أن هناك خلافات ببن آل ثاني وهى الأسرة القطرية الحاكمة وآل حمد نسبة إلى حمد بن خليفة، على بعض المواقع، فى الوقت الذى لا توجد موسسات لصنع القرار، بل إن شخصنة المؤسسات هو الشعار القائم كما أنه رفض الأمير الوالد حمد بن خليفة استحداث اَي مؤسسات صنع القرار ولو الشكلية أو حتى مؤسسات غير رسمية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة