تركيا تحتل المركز الأول في انتهاك حقوق الطفل.. وتتراجع في مؤشر السلام العالمى

الثلاثاء، 18 يونيو 2019 01:00 م
تركيا تحتل المركز الأول في انتهاك حقوق الطفل.. وتتراجع في مؤشر السلام العالمى
اردوغان

انتشر زواج القاصرات بشكل كبير في العاصمة الاقتصادية لتركيا إسطنبول، وهو ما أدى إلى احتلالها المركز الأول في انتهاك حقوق الطفل، واتهام منظمات حقوق الإنسان للسلطات التركية بتفشي ظاهرة ممارسة التعذيب والعنف في البلاد.

واشتدت الممارسات القمعية التركية من جانب الحكومة وحزبها الحاكم برئاسة رجب طيب أردوغان منذ محاولة الانقلاب الفاشلة التي قادها الجيش التركي في يوليو 2016، واتهمت على إثرها تركيا حركة الخدمة التي يتزعمها فتح الله جولن المقيم في أمريكا بالضلوع  فيها.

وتقدر حالات تزويج الفتيات في اسطنبول دون سن الـ 19 عامًا بـ 5 آلاف و838 حالة وضع، تليها محافظة شانلي أورفا فى المرتبة الثانية بـ 4 آلاف و696 حالة وضع، ثم غازى عنتاب في المرتبة الثالثة بـ 3 آلاف و461، وفقا للتقرير.

وتراجعت تركيا ثلاث مراتب فى مؤشر السلام العالمي لعام 2019 الذى يصدره معهد الاقتصاد والسلام، ومركزه مدينة سيدنى الأسترالية، وفقًا لصحيفة الزمان التركية، لتحتل تركيا المرتبة الـ152 من بين 163 دولة، واعتقال عشرات الآلاف من المواطنين بذرائع مختلفة، كما تسبب انهيار عملية السلام مع الأكراد عام 2015، فى اشتعال موجات كبيرة من العنف مازالت مستمرة حتى الآن لاسيما فى جنوب شرق الأناضول.

وأشار التقرير إلى تراجع مؤشر الإرهاب السياسى بما يشمل الاعتقالات السياسية والاختفاء القسرى والتعذيب في غالبية الدول الأوروبية باستثناء تركيا، ومقارنة بالعام الماضى تراجع تأثير الإرهاب فى تركيا هذا العام، غير أن تركيا تصدرت أوروبا فى هذه الفئة.

وعكس التقرير تراجع الهجرة الداخلية الناجمة عن المواجهات في تركيا واستمرارها بنسبة كبيرة فى شمال وشرق أفريقيا، مفيدا أن التكلفة الاقتصادية للعنف تعادل 10 فى المئة من الدخل القومى و2650 دولارا من دخل الفرد.

وتواصل الدول الأوروبية تصدر مؤشر السلام العالمى، حيث احتلت أوروبا المركز 17 من بين المراتب الـ 25 الأولى، وكشف التقرير تمتع 22 من بين 36 دولة في أوروبا بمزيد من السلام هذا العام مقارنة بالعام السابق، هذا وسجلت أوكرانيا والسودان ومصر وشمال مقدونيا ورواندا التقدم الأكبر فيما يخص السلام.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق