هكذا فضحت دمشق علاقة تركيا بالإرهاب في إدلب

الأربعاء، 19 يونيو 2019 06:00 ص
هكذا فضحت دمشق علاقة تركيا بالإرهاب في إدلب
وليد المعلم

سنوات مرت على الأزمة السورية، اتضح فيها من يدعم الإرهاب، ومن يقدم جهود واسعة لعودة الاستقرار لدمشق، كانت تركيا واقفة تؤازر وتدعم وتسلح المنظمات المتطرفة وتفتح لهما الحدود للمرور إلى الشمال السوري لكي يتمركز الإرهاب العالمي والدولي في الدولة العربية المجاورة لها، والهدف هو تغيير رأس النظام وتعويضه بشخصية ضعيفة تكون كل قراراتها مرتبطة بمصلحة الحليف التركي.

اتهام سوريا لتركيا بدعم الإرهاب ظل يتجدد طيلة هذه السنوات، حتى وصل إلى التأكيد باحتلال أنقرة أجزاء من سوريا، وهو ما أكده مؤخرًا وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي أشار إلى وجود قوات تركية تحمي جبهة النصرة والجماعات الإرهابية.

وأضاف المعلم في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصيني وانج يي الثلاثاء، أن «بلاده لا تسعى للمواجهة المسلحة مع الجيش التركي في إدلب"، لكنه أكد على "حق الجيش السوري في أن يتواجد في كافة الأراضي السورية».

 
وشدد الوزير على أن «إدلب محافظة سورية، وسيتم القضاء على التنظيمات الإرهابية فيها"، وعلى "ضرورة خروج كل القوات الأجنبية الموجودة في سوريا بشكل غير شرعي».
 
وتابع: «تنظيم جبهة النصرة الإرهابي يسيطر على معظم مساحة محافظة إدلب، ويتخذ المدنيين دروعا بشرية، ومن حق وواجب الدولة السورية تخليص مواطنيها من الإرهاب، فهي تحارب تنظيمات اعترف العالم بأسره أنها إرهابية بما فيه مجلس الأمن الدولي الذي أدرج جبهة النصرة على قائمته للكيانات الإرهابية».
 
وكانت تعزيزات عسكرية تركية دخلت إلى ريف إدلب، بهدف دعم نقاط المراقبة التابعة لها هناك، حيث أفادت وزارة الدفاع التركية الخميس، بأن 3 من جنودها أصيبوا في قصف متعمد من النظام على نقطة مراقبة تركية بإدلب، لكن وزارة الدفاع الروسية نفت التهمة عن النظام وألصقتها بـ"إرهابيين".
 
وتعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاثنين بالرد، وقال: «لن نسكت إن واصل النظام السوري هجماته على نقاط المراقبة التركية في إدلب».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق