«الحمدين» يوسع من أنشطته في القارة السمراء.. إفريقيا تحت حصار إرهاب قطر

السبت، 22 يونيو 2019 12:00 م
«الحمدين» يوسع من أنشطته في القارة السمراء.. إفريقيا تحت حصار إرهاب قطر
تميم بن حمد

 

وسع تنظيم الحمدين الحاكم في قطر من أنشطته الإرهابية في القارة الإفريقية عبر شركات يملكها رجال «تميم بن حمد» أمير قطر، في وقت يزداد فيه الغضب الشعبي داخل قطر، جراء السياسة الاستبدادية التي يتبعها.

وبحسب قناة «مباشر قطر»، فإن النظام القطري واصل انسياقه في ألاعيبه الخبيثة التى تستهدف الدول وأمنها القومى، والقارة الأفريقية لها الجزء الأكبر من هذه المخططات عبر بنائه تحالفا زائفا من خلال اتخاذ ستار مساعدة دول القارة السمراء من أجل تمرير مخططه الإرهابى للاستيلاء وسرقة ثروات شعوبها.

وذكرت القناة، في تقرير لها، أن موقع إفريقيا إنتلجنس نشر تقريرا يفضح فيه محاولات النظام القطرى للتدخل فى القارة الإفريقية عبر تقديم الدوحة معدات عسكرية للدول القابعة على شريط الساحل الإفريقي.

وبحسب التقرير، فإن شركة «ستارك موتورز» التى يملكها عبد الهادى مانع الهاجرى صهر تميم آل ثانى ومستشاره قامت بتحويل ناقلات إلى مركبات مصفحة، عبر قيامها بتركيب نحو 24 ناقلة جنود، منحها النظام القطري إلى بوركينافاسو في الثامن من مايو الماضي، ولم تكن هذه المرة الأولى بل تم منح 24 مركبة مماثلة إلى دولة مالى فى ديسمبر 2018 ونحو 68 مركبة أخرى إلى الصومال فى يناير 2019، وتعمل الشركة الآن على منح دولة تشاد منحة مشابهة فى مساعٍ قطرية لتعزيز نشاطها الدبلوماسى والعسكرى في إفريقيا.

على صعيد متصل، كشف موقع «قطريليكس»، التابع للمعارضة القطرية، مخطط تنظيم الحمدين لنشر الإرهاب فى عدد من الدول الأفريقية مستغلة شركة باسم «ستارك موتورز»، كستار لنشر مخططها الإرهابى.وقال الموقع، إن قطر تواصل اتخاذ ستار مساعدة دول إفريقيا، كغطاء للإرهاب القطري، من أجل تمرير مخططه، مؤكدة أن هناك محاولات النظام القطرى بانتهاج سياسة أكثر هجومية بالتدخل فى القارة الإفريقية، والهدف من هذه التحركات هدفها التغلغل في الدول الأفريقية لنشر الفكر الإرهابي.

ولفت «قطريليكس»، إلى أن هناك معدات عسكرية قدمتها الدوحة للدول القابعة على شريط الساحل الأفريقي، حيث تولى هذه المغامرة شخصية مجهولة في الوسط السياسي هو صهر الشيخ تميم آل ثاني ومستشاره، عبدالهادى مانع الهاجري، ويملك هذا الملياردير المغمور شركة «ستارك موتورز»، التي قامت بتحويل ناقلات إلى مركبات مصفحة، وقامت بتركيب نحو 24 ناقلة جنود، منحتها قطر إلى بوركينافاسو في الثامن من مايو.

وأوضح الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن هذه المحاولات تأتي بعد عمليات سابقة مشابهة، حيث تم منح 24 مركبة مماثلة إلى دولة مالي فى ديسمبر 2018 ونحو 68 مركبة أخرى إلى الصومال فى يناير 2019، وهناك منحة قادمة مشابهة إلى دولة تشاد، فى خطوة من برنامج دعمٍ شامل فى مساعى قطر لتعزيز نشاطها الدبلوماسى والعسكرى فى أفريقيا.

وأكد «قطريليكس»، أن شركة «ستارك موتورز» تم إنشاؤها خصيصا لسد الجهود القطرية العسكرية الخاصة بأفريقيا، فالشركة أسست على عجالة في 2017 بعد أن وجدت قطر نفسها مستبعدة من قوات الساحل الأفريقي على يد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة