خبراء يقدمون روشتة للقضاء على بهلوانات الإخوان معتز مطر ومحمد ناصر

الأحد، 30 يونيو 2019 06:00 م
خبراء يقدمون روشتة للقضاء على بهلوانات الإخوان معتز مطر ومحمد ناصر
محمد ناصر ومعتز مطر
أمل غريب

تكشف الأيام، النقاب عن تورط المنابر الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، وحجم الانفصام والكذب الذي يعيش فيه، بهلونات الجماعة «معتز مطر، محمد ناصر»، والمخطط  الحقيقي الذي يسعى له مأجورون الجماعة الإرهابية، لتنفيذ أجندتهم الإعلامية المبنية على الكذب والشائعات ومخالفة الواقع.

في هذا السياق، أعرب الإعلامي حمدي الكنيسي، عن حزنه الشديد لموقف معتز مطر، حيث أنه من عينه في إذاعة الشباب والرياضة، ولم يكن يعلم حينها أن إغراء الريالات القطرية سيقطه في منزلق الكذب والخداع والخيانة، موضحا، أنه يجب تجاهل أكاذيب أمثال مطر، وناصر، ومن هم على شاكلتهم، ممن ارتضوا العمل والتكسب من عمالاتهم وخيانتهم، وعملهم في قنوات تعادي وطنهم، مبيننا أن الحل هو عدم الرد مباشرة على ما يبثونه من سموم، كذلك عدم الإشارة إلى أسمائهم وصورهم بأي طريقة حتى لا يتحولوا إلى نجوم، وأن يتلخص دور إعلامنا فقط، نشر الحقائق بشكل مهني جيد وتوعية الجماهير بمساوئ الاعتماد على ما يبثه الإعلام المعادي، الذي يستهدف ضرب واستقرار أمن مصر.

وبدوره، أكد نقيب الإعلاميين طارق سعدة، أن معتز مطر، استقطبته قبل جماعة الإخوان الإرهابية، وجندته لخدمة وتنفيذ أجندتهم الإعلامية المبنية على الكذب والضلال ومخالفة الواقع ونشر الشائعات، موضحا أن مطر، انخرط في العمل مع جماعة الإخوان الإرهابية، وأصبح واحدا منهم، يدافع بالباطل والكذب عن اتجاهاتهم وأجندتهم، بسبب ما يعانيه من ضعف وطني.

ولفت نقيب الإعلاميين، أن معتز مطر، اشترته جماعة الإخوان الإرهابية بحفنة دولارات، ليمارس إعلاما قذرا، يمارس فيه الكذب عن مصر والمصريين، ولا يلتزم بأي المهنية أو أخلاق، غير أنه منوط بإرضاء قياداته في جماعة الإخوان الإرهابية، مشيرا إلى أن إعلام الإخوان قائم على الكذب ومغايرة الحقائق، فهم في حقيقة الأمر لا يمتلكون أي كوادر إعلامية، فإعلام لا ينقل الحقيقة ولا يغطي أحداثا، هو إعلام قائم على الكذب والتضليل، فأعضاء الجماعة يعيشون في الخفاء ولا يظهرون إلا في مناسبات محددة، للتشويه أو القيام بأعمال إرهابية .

ومن ناحيته، لفت الدكتور حسن عماد مكاوي عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق، إلى أن معتز مطر ومحمد ناصر، أقرب إلى شخصيات بهلوانية، ليسوا محترفي إعلام، ويعتمدون فقط على الإثارة وإثارة الجماهير.

وأوضح مكاوي، أن معتز مطر ومحمد ناصر، يخلطا الأخبار بالآراء، بهدف تقليب الرأي العام على الدولة، وهو ما فضح أهدافهم أمام العامة، مشيرا أن معظم متابعيهم من المتعاطفين والمنتمين للإخوان، وشدد على أن قنوات الإخوان مأجورة ودعائية، لأن الإعلام مرتبط بالصدق والمعلومات الحقيقية، بينما ترتبط الدعاية بالمبالغة ونشر الأكاذيب وخلط الأخبار في توليفة تضلل الجمهور، وبالتالي سرعان ما تنكشف أكاذيبهم، مما يؤدي إلى عدم ثقة الجمهور فيما يقدم عبر تلك القنوات .

على الجانب الأخر، أوضح الدكتور ياسر عبد العزيز الخبير الإعلامي، أن هناك نوعان من الإعلام، يحسبان على أنهما يخدمان استراتيجية جماعة الإخوان، الأول إعلام إخواني مباشر ينطلق من منصات إخوانية وتموله الجماعة، وهذا النوع يظهر في عدد محدود من الفضائيات وشبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، وهم جميعا تبث من تركيا وقطر، وبعض بلدان أوروبا.

وتابع: النوع الثاني هو الإعلام الإخواني غير المباشر، وهو ذلك الذي يصدر عن جهات قريبة من الإخوان أو داعمه لهم، مثل قناة الجزيرة وجريدة العربي الجديد وتليفزيون العربي وبعض القنوات التى تصدر من تركيا، وبعض الحصص الإعلامية المقدمة في وسائل الإعلام الغربية، خاصة في أوروبا، والتي تم تسخيرها بالكامل لخدمة أجندة الإخوان الإرهابية، وهو النوع الأشد خطورة، خصوصا من الكيانات الإعلامية والصحفية التي تستخدم السواتر، فالنوع الأول جرى عليه ما جرى على الجماعة، وانفضح أمرهم، بينما النوع الثاني لا يزال قادرا على تقديم رسائل مزعجة، ويستخدم سواتر تقنية.

وأوضح، أن سبل مواجهة الإعلام الإخواني، عديدة، منها تطوير المنظومة الإعلامية المصرية، كي تكون أكثر تنوعا وتعددا، وكذلك ضخ مواد أكثر حداثة وتطويرها مهنيا وتقنيا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة