كشفتها أزمة عمرو وردة

قطر وتركيا تقودان حرب قذرة عن طريق اللجان الإلكترونية لإحباط الفراعنة في رحلة التتويج

السبت، 29 يونيو 2019 05:00 م
قطر وتركيا تقودان حرب قذرة عن طريق اللجان الإلكترونية لإحباط الفراعنة في رحلة التتويج
منتخب مصر

حربا مشبوهة وقذرة  يقودها الإعلام التركي والقطري ضد لاعبي المنتخب الوطني لاحباط معنوياتهم، هذا ما كشفته أزمة لاعب المنتخب عمرو وردة  والتي أثبتت تدخل بعض الاطراف للهجوم علي  اللاعبين وتوجيه اللوم لهم لوقوفهم إلي جانب زميلهم أثناء أزمته التي انتهت بعودته للمنتخب مرة أخري .

الإعلام القطرى والتركى يقودان الحملات المغرضة

لم يرضي النجاح المنقطع النظير الذي حققته مصر في تنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية كان 2019، حيث شنت اللجان الإلكترونية العديدة التابعة لإعلام قطر وتركيا، حيث حاولت التقليل من النجاح الرائع الذى أبهر العالم من حيث التنظيم واستضافة الوفود ودخول الجماهير المدرجات بسلاسة، حيث ترك الإلام التركي والقطري كل هذه الايجابات التي أشادت بها كل وسائل الإلام في العالم وراحت تبحث عن سلبيات فى البطولة، وعندما لم يجدها راح ينفخ فى بعض الأمور البسيطة، وتحايل على الحقيقة والواقع من أجل تشويه صورة البطولة ومنتخبنا الوطنى.

حملة مُتشعبة ضد مصر 

الشواهد تؤكد أن الحرب على المنتخب المصرى مُتشّعبة وتقودها لجان وجماعات فى قطر وتركيا، وهى لجان لا يهمها سوى التخريب والتدمير وتحقيق مصالح شخصية لصالح من يدفع الدولارات مقابل "اللايكات" عبر السوشيال ميديا.

النجاح الرائع للبطولة الأفريقية أفقد اللجان الإلكترونية وعيها وجعلها تشعر بـ"خيبة أمل" كبيرة، لاسيما أن المنتخب المصرى ظهر مُتماسكاً فى البطولة بعدما حقق الفوز فى أول مباراتين، ولم تستقبل شباكه أية أهداف أمام زيمبابوى والكونغو، ورغم أن الأداء مازال يحتاج مزيداً من الإقناع، إلا أن الجميع مُتفق على أن المنتخب المصرى "فريق بطولة"، ويتحسن مستواه من مباراة لأخرى، ويعرف كيف يتعامل مع كل مباراة على حدة.

الجماهير تدعم الفراعنة ضد الحملة الشرسة

يمتلك منتخب مصر رصيداً كبيراً من حُب ودعم جماهير بلاده، خاصة فى هذه الفترة التى تأكد خلالها الكثيرون أن هناك حرباً مشبوهة تقودها لجان إلكترونية تمثل "رأس الأفعى" لأطراف خارجية فى قطر وتركيا تحاول النيل من استقرار الفراعنة خلال هذه الفترة، لكن محاولاتها باءت بالفشل بسبب الدعم اللامحدود للفراعنة من ملايين المصريين ضد الحرب الإلكترونية المشبوهة.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة