المو حارقهم.. تاريخ هجوم جماعة الإخوان الإرهابية على محمد صلاح

السبت، 29 يونيو 2019 07:00 م
المو حارقهم.. تاريخ هجوم جماعة الإخوان الإرهابية على محمد صلاح
أرشيفيه
دينا الحسيني

 

تترقب جماعة الإخوان الإرهابية كل حدث وتجمع وطني، يلتف حوله المصريون، فتحاول إفساده عبر كتائبها الإلكترونية التابعة لهم - الوكيل الحصري لإشعال نار الفتن- حق إدارة المشهد بما يخدم مصالحهم ويحقق الهدف المنشود وهو إفساد فرحة المصريين ومحاولة التقليل من قيمة هذا الحدث الوطني ، وهذا ما حدث مؤخراً من خلال الهجوم الذي شنته الجماعة الإرهابية عبر منصاتها الإعلامية من تركيا وقطر مع بداية بطولة الأمم الأفريقية .

تداولوا أكاذيب حول تنظيم البطولة والحفل الذي حظي بإشادات دولية واسعة، ومن  أبناء القارة السمراء المشاركين في البطولة  الذين رفعوا لافتات " شكراً مصر علي كرم الضيافة " ،  فلم يجد هؤلاء الكذابين من يسمعهم بل أخجلهم المشهد الحضاري الذي ظهر به المشجعين المصريين داخل الملعب الذين التفوا حول منتخبهم الوطني، ودعموه حتي الفوز في أول المباريات بين مصر وزيمبابوي ، وفي مباراه مصر والكونغو الديمقراطية ، بل تلقت  جماعة التخريب درساً علي يد شباب مصر " بعد حملة تنظيم الاستاد التي قاموا بها بعد المباراه ، والتي قلدهم فيها مشجعي منتخب الجزائر.

حاولت الجماعة من جديد الهجوم على مصر، مستغلة أزمة اللاعب عمرو ورده، ودفاع لاعبي المنتخب الوطني ونجم ليفربول محمد صلاح، الذي رفض تسجيل لقاء تلفزيوني مع قناة "بي إن سبورت" القطرية عقب فوز مصر في  مباراة مصر والكونغو الديمقراطية، ومن هنا بدأ الهجوم على صلاح.

كره جماعة الإخوان المسلمين لمحمد صلاح جاء بعدما فشلت الجماعة في استقطابه في بداية سطوع نجمه، رفضهم محمد صلاح وأعلن النجم المصري انتمائه اللا محدود للوطن، ودعمه للقيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي.

كلما زادت شعبية صلاح شاط الإخوان غضباً، فهم لا يقبلون بوجود نموذج للنجاح والعزيمة والكفاح، ويستكثرون على المصريين الفرحة طالما ظلت الجماعة بعيدة عن السلطة،  فسعوا بجدية للتقليل من شأن صلاح والتهوين من إنجازاته وسرقة فرحة جماهيره كلما أحرز هدفاً أو حقق بطولة.

سجل الإخوان الأسود لتشوية اللاعب محمد صلاح نجم منتخب مصر مليئ بالأحقاد، فمع فشل مخططاتهم في استمالة صلاح وجماهيره استغلوا الأزمة التي تتعلق بحقوق الرعاية والإعلانات بين وكيل صلاح من جهة وبين اتحاد الكرة المصري، دخل الإخوان كعادتهم وبسرعة على الخط لينفخوا في الرماد ويتهموا الدولة بمحاربة صلاح، وعندما تدخل الرئيس وأنهى الأزمة أشاعوا أن الدولة ضعيفة لأنها خضعت لصلاح ،ومازادهم حقداً علي صلاح تبرعه بمبلغ مالي لصندوق تحيا مصر دعماً منه لمشاريع التنمية التي تتبناها الدولة المصرية.

في مايو الماضي أصيب صلاح في مباراة نيوكاسل يونايتد التى انتهت بفوز ليفربول 3 / 2 ، فأظهرت الإصابة مدى شماتة أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية من خلال التغريدات والبوستات على موقعي التواصل الاجتماعي على "فيس بوك وتويتر" ،  وخرج محمد جبريل الذي أظهر إخوانيته بأن الإصاب عقاب من الله لأنه المباراة بين ليفربول وريال مدريد في النهائي الأوروبي تسببت في عدم أداء المصلين صلاة التراويح ومشاهدتهم المباراة .

وبعد صورة جمعت محمد صلاح  ورامي مالك الممثل الفائز بجائزة الأوسكار شن عقب إختيارهما ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم  ، شن الإخواني  سامح العطفي  من بريطانيا هجوما شرسا عليهما  ، في مارس  الماضي هاجم الإخوان محمد صلاح بعد نشره صورة له مبتسماً في اشاره لفرحة فريق نادية ليفربول  علي فريق وواتفورد في الدوري الانجليزي  بالفوز 5 / صفر ،  وتزامنت المباراه بعد وقوع حادث قطار رمسيس وخرجت  اللجان الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية تهاجم صلاح وتحاول التقليل من شعبيتة بأنه يبتسم في صورة  متجاهلاً الحزن في مصر علي ضحايا القطار .

هاجم الإخوان صلاح أيضاَ بعد فوزه بجائزة أفضل لاعب بإنجلترا  في إبريل 2018 ، وكان أبرز من هاجم صلاح مع الإخوان آيات عرابي التي شنت على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" هجوما شرسا على اللاعب وأكدت  أنه لا يستحق كل الهالة الإعلامية حوله، واتهمته بخداع البسطاء بسجوده بعد كل هدف.

فحملة الهجوم علي المنتخب الوطني و اللاعب محمد صلاح يقف ورائها حسابات مجهولة تقوم بشن هجوم منظم ، وأدرك المصريون أن الآلة الإعلامية الضخمة للإخوان واللجان الإلكترونية التي خصص لها التنظيم موازنات ضخمة والقنوات التي تبث من الدوحة ولندن وإسطنبول هي من تقف وراء لبث طاقة سلبية إلى الداخل المصري، وتستخدم كل الوسائل لإحباط الناس وإشعارهم بأن حياتهم تحولت جحيماً منذ رحل الإخوان عن السلطة.

 

 
 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق