سبوتنيك الروسية تواصل سياساتها الداعمة لقطر

السبت، 29 يونيو 2019 09:00 م
سبوتنيك الروسية تواصل سياساتها الداعمة لقطر
وكالة سبوتنيك الروسية

مهما ادعت وكالة سبوتنيك الروسية التزامها بالمهنية ومصداقية الخبر، إلا أنها لا تعرف عنهم شيئًا، طالما يتعارض مع المصلحة القطرية، فهي مساندة لنظام الحمدين، وكل ما يتعارض مع سياسات الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، كذلك كل ما هو موافق للسياسات القطرية.

وكالة الخدمات العالمية للأنباء، انطلقت بواسطة وكالة روسيا سيفودنيا، تملكها الحكومة الروسية بالكامل، وأنشئت بالمرسوم الرئاسي، بدأت البث عام 2014 حول العالم،  تدعم سياسات تنظيم الحمدين صراحة وتعد منصة إعلامية للحوثيين في اليمن، وقوى الحرية والتغيير والحركات المسلحة في السودان، وتحتفي بكل مها هو ضد الرباعي العربي.

 منذ البداية سخرت روسيا الوكالة لخدمة مصالحها دون مواربة، ظهرت أولى الخطوات بشكل حمل صبغة التوازن، لكن سرعان ما بدت السياسة العامة للوكالة واضحة أمام الجميع، حيث طغت الانحيازات السياسية على العناوين الرئيسية، لم تستطع الصورة الجيدة والإمكانات الجبارة إخفاء التوجيه لبعض القضايا على حساب أخرى أو بلدان دون غيرها.

الوكالة موجهة والعالم يعرف ذلك، في مطلع العام الجاري، قالت تقارير إعلامية، إن هناك علاقة للإعلام القطري بالإعلام الدولي، ومحاولة السيطرة عليه بالأموال القذرة، وهو أمر مطروح أمام المحاكم الأمريكية والأوروبية، ومن بين الوكالات المتهمة «سبوتنيك» باعتبارها أحد الأذراع الإعلامية الغربية، التى اعتمدت عليها قطر فى توصيل رسائلها للخارج، وهى الرسائل المتكررة في في الإعلام القطرى الرسمى.

سياسة الوكالة الروسية تجاه دول الرباعي العربي تقوم على بعض المواد الموجهة، التي دائما ما تأخذ جانب تأليب الرأي العام أو توجيهه ضد حكوماتها، على عكس السياسات الروسية، الداعية للاستقرار في الشرق الأوسط، ودعمها لمواجهة التطرف والإرهاب، متخذة نفس الموقف الأمريكي، والذي بدأ ينقلب بشكل أكبر على قطر، بسبب دعمها للإرهاب ومحاولة أخونة الغرب، ونشر الفتن في أوروبا.

وعن اليمن، يعتبر الموقع الروسي منصة شبه رسمية لميليشيات أنصار الحوثي، فتنشر كل أخبارها، وتصريحات قادتها، دون الالتفات لجهود التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن، والحكومة اليمنية الشرعية، كذلك الحال في السودان.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة