رغم العقوبات الاقتصادية.. بنادق الكلاشينكوف الروسية في قبضة نيكولاس مادورو

الإثنين، 01 يوليو 2019 04:00 ص
رغم العقوبات الاقتصادية.. بنادق الكلاشينكوف الروسية في قبضة نيكولاس مادورو
مادورو

أزمات اقتصادية وسياسية طاحنة، تعيشها فنزويلا، لكن نظام نيكولاس مادورو يظل متماسكا في وجه الضغوط الدولية والخارجية، إضافة لكونه يعيش حياة طبيعية، يبني مصانع أسلحة ويبرم صفقات في نفس الإطار، والأدهى أنه يفي بالتزاماته المالية، في ظل عقوبات أمريكية متزايدة.

صحيفة إيرالدو الأرجنتينية، نقلت عن ألكساندر ميجيف، المدير العام لمصدر الأسلحة الروسى روسوبورون اكسبورت: «رغم كل الصعوبات، تفى فنزويلا بالتزاماتها، وخبراءنا موجودون فى القواعد التى ينفذ فيها المشروع»، مضيفًا: «موسكو مسؤولة عن توريد المعدات وتثبيتها، وهى واثقة من أن كل شىء سيعمل فى غضون المواعيد المتفق عليها». وتم تأجيل المواعيد النهائية لتسليم مصنع بندقية الكلاشينكوف فى فنزويلا عدة مرات بسبب فضائح الفساد والسطو.

وفقًا لرئيس مكتب المدعى العام الروسى ديمترى ديميشين، بدأت شركة «روستيك» الروسية، المسؤولة عن الأعمال، تحقيقًا، في أبريل الماضى، بعد اكتشاف سلسلة من عمليات السطو.
 
وفق تقارير صحفية، فإن كراكاس تعد أكبر مشتر للأسلحة والمعدات الحربية الروسية فى أمريكا اللاتينية، حيث تبلغ حافظة عقود التعاون الفنى العسكرى بين روسيا وفنزويلا 11مليار دولار. وعن حجم توريد المعدات، قال نائب مدير الهيئة الفدرالية الروسية للتعاون العسكرى التقنى، أناتولى بونتشوك، إن روسيا تورد مختلف المعدات وبمبالغ كبيرة، مشيرًا إلى أن موسكو منحت كاراكاس قرضا حكوميا لشراء هذه المعدات.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن من ضمن تلك الاتفاقيات، الطائرة العسكرية الروسية التى وصلت إلى فنزويلا هذا الأسبوع فى إطار اتفاقيات التعاون الفنى العسكرى الموقعة بين البلدين، ونقلت الطائرة مجموعة من المستشارين العسكريين الذين سيقدمون الخدمة للمعدات التى سبق تزويدها بفنزويلا.
 
وسيكون مصنع الكلاشينكوف فى فنزويلا أول مصنع للسلاح الروسى فى الخارج، وتعد بندقية كلاشينكوف الأوتوماتيكية المعروفة باسم AK-47 سلاحًا للحرب، وهى مصنوعة من سبيكة معدنية قادرة على أداء رائع فى المناخات القاسية، بدءًا من الحرارة الشديدة للصحارى إلى درجات حرارة التجمد فى القطبين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق