رشاوى «الحمدين» تجتاح محافل الرياضة.. من فضيحة المونديال لبطولة ألعاب القوى

الثلاثاء، 02 يوليو 2019 04:00 ص
رشاوى «الحمدين» تجتاح محافل الرياضة.. من فضيحة المونديال لبطولة ألعاب القوى
بلاتينى

يدرك تميم بن حمد حاكم دويلة قطر جيدا إنه لا يمتلك إلا الأموال لذلك فهذه الأموال هى بطل كل فضائحه ففى المجال الرياضى، تورط «الحمدين» بقضايا رشاوى وفساد على رأسها أزمة مونديال 2022، إلى جانب ظهور وثائق تؤكد تورط الديوان القطرى فى شراء حقوق بث بطولات ألعاب العالم للقوى، مقابل منح الدوحة تنظيم نسخة ألعاب العالم للقوى العام الحالي.

 
وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية: «الوقائع التى كشفتها التحقيقات الأخيرة مع بلاتينى أكدت أن تميم بن حمد غارق فى قضايا الرشاوى التى تعلقت بمنح قطر حق استضافة مونديال 2022، من خلال ضغوط مارسها على بلاتيني، عبر ساركوزي، لينتهى الأمر بمنح قطر حق تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022».
 
 
وأكد التقرير أن التحقيق الفرنسى أكد  أن مأدبة الغداء التى جمعت تميم مع بلاتينى جرت قبل 9 أيام من تصويت بلاتينى لصالح قطر، بصفته عضوًا فى اللجنة التنفيذية فى الفيفا، حيث تم استجواب بلاتينى خلال التحقيقات حول اجتماع مأدبة الغداء التى أقامها تميم بن حمد، بالإضافة إلى بيع باريس سان جيرمان إلى الملاك القطريين فى يونيو 2011.
 
من جانبه ذكر موقع «العربية»، أن رئيس ديوان الشيخ تميم بن حمد، أمير قطر قد تورط في قضايا فساد رياضية، منها شراء حقوق بث بطولات ألعاب العالم للقوى، مقابل منح الدوحة تنظيم نسخة العام الحالى، حيث تم اتهام ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان بتحويل مبالغ مالية إلى شركة بابا ماساتا دياك ابن لامين دياك رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، لشراء حقوق بث المسابقات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مقابل حصول قطر على تنظيم النسخة التي ستجرى العام الحالى.
 
وأظهرت رسائل بين بابا ماساتا والشيخ خالد آل ثاني، رئيس الديوان الأميري، حول تحويل مبلغ يقارب 5 ملايين دولار، يحصل منها بابا ماساتا على 440 ألف دولار أميركي نقداً عندما يزور الدوحة لتقييم المواقع التي قد تستضيف مسابقات بطولة نسخة 2017.
 
وفى إطار متصل، قال موقع «قطريليكس»، التابع للمعارضة القطرية، إن القضاء الفرنسي ثبت بشكل نهائي قرار إحالة نيكولا ساركوزي إلى محكمة الجنح على خلفية تهم استغلال نفوذ وصفقات فساد مع تنظيم الحمدين، مقابل الضغط على مسؤولين سابقين فى الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل منح الدوحة مونديال 2022، كما يواجه تهمة تمويل حملته الانتخابية عام 2012 بشكل غير شرعي، من قبل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي.
 
وأوضح الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن هذا القرار يأتى بعد أن رفضت أعلى محكمة في البلاد مسعاه الأخير لتجنب محاكمة، حيث رفضت محكمة التمييز الالتماسات الأخيرة التي تقدم بها الرئيس الفرنسي الأسبق ومحاميه تييري هرتزوج والقاضي الأسبق في محكمة التمييز جيلبير ازيبير، لتجنب محاكمة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق