فضائح قطر في أسبوع.. الكداب «تميم» يخلف وعده

الجمعة، 05 يوليو 2019 05:00 م
فضائح قطر في أسبوع.. الكداب «تميم» يخلف وعده
تميم

جملة من الفضائح شهدتها قطر خلال الأسبوع الماضي من بينها حدثين بارزين شملا حنث تميم بن حمد أمير قطر بوعده بإجراء انتخابات برلمانية، وبوادر انتفاضة دولية لمواجهة إرهاب الدوحة.

 

يأتي هذا تزامنا مع مطالب للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمواجهة تميم لدعمه الإرهاب، وسجل بلاده المؤسف بشأن انتهاكات حقوق الإنسان.

 

وفق العين الإرماراتية و بينما كان القطريون يترقبون يوم 30 يونيو 2019، وهو موعد نهاية مدة مجلس الشورى المعين، ليفي تميم بن حمد أمير قطر بالوعد الذي سبق أن قطعه على نفسه بإجراء انتخابات برلمانية، إلا أنهم فوجئوا بإصدار قرار من تميم مساء الأحد الماضي بمد مدة مجلس الشورى المعين سنتين، من أول يوليو/تموز 2019 إلى 30 يونيو 2021.

 

ويعني القرار استمرار معاناة القطريين في ظل حياة تشريعية راكدة في بلادهم، يديرها مجلس شورى معين من قبل الأمير فقط، لا يعرف القطريون أغلبية أعضائه، ولا يستطيعون التواصل معهم، الأمر الذي جعلهم عرضة لسخرية القطريين، مشيرين إلى أن تميم يعين أعضاء مجلس شورى من كوكب آخر، لا يستشعرون مشاكلهم ومعاناتهم ولا يتواصلون معهم.

 

وكان تميم قد أعلن، خلال افتتاحه الدورة الـ46 لمجلس الشورى في 14 نوفمبر2017، أن الحكومة تقوم حاليا بالإعداد لانتخابات برلمانية، وستعرض على المجلس خلال عام 2018 الأدوات التشريعية اللازمة لإتمام الانتخابات.

 

وبعدها بأسبوع، أكد رئيس وزرائه عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني أن "الحكومة على وشك الانتهاء من تعديلات بعض القوانين وإعداد قانون انتخاب مجلس الشورى، وسيعرض على مجلس الشورى عام 2018".

 

وانتهى عام 2018 ودخل عام 2019 ولم تعرض حكومة تميم أي قوانين بشأن الانتخابات البرلمانية على مجلس الشورى التي ينتظرها القطريون منذ سنوات.

 

وحينما حل موعد الانتخابات البلدية في قطر في 16 أبريل الماضي وجدها القطريون فرصة لعقاب الحمدين وإحراجه أمام العالم على سياساته من جانب ووعوده الزائفة بشأن إجراء انتخابات برلمانية، فقاطع القطريون الانتخابات البلدية عقابا لتنظيم الحمدين ورفضا لسياساته.

 

ومع اقتراب موعد نهاية مدة البرلمان كان يأمل الكثيرون في أن ينفذ تميم وعده يوم 30 يونيو 2019، وهو موعد نهاية مدة المجلس المعين، بموجب القرار الذي سبق أن أصدره في 16 يونيو 2016، والذي قام فيه بمد مدة مجلس الشورى لـ3 سنوات ميلادية، تبدأ من أول يوليو 2016 وتنتهي في 30 يونيو 2019.

 

ولكن بدلا من تنفيذ وعده أصدر قرارا بمد مدة مجلس الشورى سنتين ميلاديتين، تبدأ من أول يوليو 2019 وتنتهي في 30 يونيو 2021، ليستمر مسلسل الوعود الزائفة والأكاذيب المستمرة، الذي يعاني منه القطريون منذ 15 عاما.

 

ومنذ عام 2004 حتى اليوم، كان الحمدين "أمير قطر السابق حمد بن خليفة ورئيس وزرائه آنذاك حمد بن جاسم" وتميم دائمي الوعود للقطريين بشأن انتخابات برلمانية في البلاد، إلا أن أيا من تلك الوعود لم ينفذ.

 

وتظل أحلام القطريين بمجلس منتخب مؤجلة، وسط صمت مطبق من "الجزيرة" وإعلام "الحمدين" عن ملف الانتخابات البرلمانية، فقطر و"جزيرتها" مشغولتان بإثارة الفتن ودعم الخراب تحت عنوان "الديمقراطية"، التي تنادي بها في كل مكان إلا على أراضيها.

 

يأتي هذا وسط انتقادات دولية لأوضاع حقوق الإنسان في قطر، في ظل غياب الديمقراطية، ومجلس شورى معين من قبل الأمير؛ الأمر الذي يعني عدم وجود فصل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق