بعد فضيحة وداع الكان.. الأصلج للمنتخب مدرب وطني قوي أم أجنبي؟

الثلاثاء، 09 يوليو 2019 09:00 م
بعد فضيحة وداع الكان.. الأصلج للمنتخب مدرب وطني قوي أم أجنبي؟
منتخب مصر

حالة من الغضب تسيطر على جماهير الكرة المصرية، عقب خسارة المنتخب من جنوب أفريقيا بهدف نظيف ووداع البطولة الأفريقية من دور الـ 16، فلم يكتفوا باستقالة مجلس إدارة اتحاد كرة القدم وطالبوا بمحاكمة المتسببن في الفضيحة وتوديع البطولة الأفريقية مبكرًا،  ولكن السؤال المطروح الآن ما الأصلح بالنسبة للمنتخب في الفترة المقبلة المدرب الوطني أم الأجني؟.. خاصة وأن المنتخب سيشارك في التصفيات الافريقية المؤهلة كأس العالم في هذا العام.
 
من جانبه أكد جمال عبد الحميد نجم الأهلى والزمالك الأسبق أن المنظومة الكروية فى مصر تحتاج إلى إعادة هيكله بالكامل، لاسيما بعد الإخفاق الأخير فى كأس العالم وخروج المنتخب الوطني من دور المجموعات فى المركز الأخير بمجموعته، مؤكدًا أن وجود مدرب وطنى أو أجنبى لن يحدث الفارق المنتظر إلا بتعديل المنظومة الكروية، مستشهداً بخروج الكاميرون والمغرب وعلى رأسهم أجهزة فنية عالمية.
 
ورشح جمال عبد الحميد إسناد المهمة إلى أهل الخبرة قائلاً «إدى العيش لخبازه» بعيد عن المجاملات وعدوم وجود معايير للاختيارات، موضحا حفل الافتتاح فى كأس الأمم الأفريقية أبهر العالم فى 15 دقيقة لأن الدولة المصرية نفذت بدقة كل شىء.
 
ويقول عادل طعيمة نجم الأهلى السابق إن المجاملات كانت المسيطرة على اختيارات خافيير أجيرى المدير الفنى السابق للمنتخب الوطنى بأمم أفريقيا، مشيراً إلى أن ديسابر المدير الفنى لأوغندا "مسح الأرض" بأجيرى فى مباراة دور المجموعات، مؤكدًا أن الفترة المقبلة يجب أن تشهد العديد من الإصلاحات على المستوى الإدارى والفنى لتصحيح المسار، فيجب أن يتم تقليص حجم الجمعية العمومية لتضم الأندية فقط دون مراكز الشباب ليكون اختيار أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة على أساس سليم  بعيدا عن التربيطات والعلاقات والأمور الأخرى الفوضوية التى قادتنا لهذا الحال المتردى.
 
ورشح طعيمة هيرفى رينارد مدرب منتخب المغرب، ورغم وداع أسود الأطلسى للكان من دور الـ16 أيضاً، ليقود المنتخب الوطني، مؤكدًا أنه أصلح من يقود المنتخب فى الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن قدرات رينارد مع لاعبى الفراعنة ستصنع فريقاً قادراً على حصد الألقاب.
 
في سياق متصل أكد طارق العشرى المدير الفنى لحرس الحدود إن بعد الخروج من كأس العالم سمعنا الكثير من الكلام عن تعديلات سيتم إجراؤها فى المنتخب، إلا أن اتحاد الكرة لم يغير سوى كوبر، موضحاً أن تغيير كوبر لم يكن صحيحاً لأن كوبر كان يتعامل مع القدرات الفنية للاعبين على أفضل ما يكون، واستطاع أن يحقق نتائج إيجابية، مؤكدًا أن الهزيمة أمام جنوب أفريقيا ووداع كأس الأمم الأفريقية يمكن إدراجها تحت أسوأ مباراة خاضها الفراعنة فى تاريخ مشاركاتهم بالكان، ونتائج دور المجموعات كانت مجرد مسكنات.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق