سر دفاع أمل كلوني عن صحفية فلبينية

الثلاثاء، 09 يوليو 2019 08:00 م
سر دفاع أمل كلوني عن صحفية فلبينية
أمل كلوني

انضمت المحامية اللبنانية البريطانية أمل كلوني إلى فريق الدفاع عن الصحفية الفلبينية، ماريا ريسا، التي تتعرض "للاضطهاد" بسبب تغطيتها لأداء حكومة الرئيس رودريجو دوتيرتي، بحسب الدفاع. 

وأوقفت ماريا ريسا في مارس عقب وصولها إلى مطار مانيلا، ثم أطلق سراحها بكفالة، واتهمت بأنها انتهكت قانوناً يمنع جهات أجنبية من امتلاك وسائل إعلام محلية.

ويواجه دوتيرتي انتقادات حادة في بلاده بسبب الحرب الدموية التي يقودها في إطار مكافحة المخدرات، والتي تقوم على قتل بائعيها ومشتريها.
 
وأعلن مكتب كلوني المتخصصة بحقوق الإنسان أن "ماريا ريسا صحفية شجاعة تتعرض للاضطهاد بسبب عملها". 
 
واختيرت ريسا شخصية عام 2018 في مجلة "تايم"، وتواجه العديد من التهم المرتبطة بموقعها الإلكتروني "رابلر".
 
وقالت المحامية المتزوجة من الممثل الأمريكي جورج كلوني: "سنلجأ إلى كل السبل القانونية للدفاع عن حقوقها وعن حرية الصحافة ودولة القانون في الفلبين". 
 

يذكر أن كلوني ولدت في بيروت عام 1978 ووالدها هو الشيخ رمزي علم الدين من بعقلين الشوفية، أما والدتها فهي الصحافية بارعة مكناس، وهي أصغر إخوتها سامر وزياد وتالا.

نشأت وسط عائلة ذات مكانة مرموقة ووضع مادي ممتاز، حيث يعد والدها من رجال الأعمال البارزين المتخرجين من الجامعة الأميركيّة والعاملين في المجال السياحي، ووالدتها هي الصحافية المخضرمة في جريدة الحياة العربية.

تختص كلوني  بالقانون الدولي وحقوق الإنسان وقانون الجنائي وتسليم المجرمين، وعملت وكيلة دفاع عن مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج.

وعملت علم الدين ممثلاً عن الحكومة الكمبودية في قضية بملكية أراض مع تايلند بمحكمة العدل العليا، كما عملت مستشارة قانونية لقضاة في محكمة العدل العليا، والمحكمة الجنائية الدولية ليوغسلافيا السابقة، ومستشارة قانونية عليا في محكمة لبنان الخاصة.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق