"كداب مثل أبوه".. تميم يتنصل أمام ترامب من دعم الإرهاب وينظم مؤتمرا لقيادات الإخوان

الأربعاء، 10 يوليو 2019 03:24 م
"كداب مثل أبوه".. تميم يتنصل أمام ترامب من دعم الإرهاب وينظم مؤتمرا لقيادات الإخوان
تميم وترمب
دينا الحسيني

لم تمر سوى ساعات على تنصل أطلقه تميم بن حمد حاكم قطر إلى الرئيس الأمريكي دونلد ترامب بدعم الإرهاب وتمويله، لتعلن الدوحة عن عن استمرار تدشين ما أسموه منتدي الشباب الإسلامي الذى عقد الأحد الماضى ولمدة  4 ايام، بحضور عدد من أعضاء التنظيم الدولي للإخوان الهاربين، وقيادات الصف الثاني لجماعة الإخوان الإرهابية، وعدد من شباب الجماعة، الهاربين في قطر وتركيا .

تناقض تميم بن حمد ليس جديدا، فصدقت فيه مقولة ملك السعودية الراحل عبد الله بن عبد العزيز آل سعود "كداب مثل أبوه"، والتي قالها له في 2014 قبل رحيله، لعدم احترام تميم للتعهدات التي أقرها بوقف دعم الإرهاب، ليتحدي أمير قصر الدوحة الوعود ويصمم على إيواء المتطرفين، بل ويقيم لهم منتدى إرهابي لمباركة أعمالهم الإرهابية.

فيما حذر خبراء أمنيون من خطورة المؤتمر الذي وصفوه بمثابة ورشة عمل لتدريب العناصر الإرهابية ككتائب إليكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، وتجديد خطاب العنف وغسل عقول بعض الشباب الذين انشقوا عن الجماعة، وإعادة ضمهم للتنظيم من جديد.

 

 

الدوحة تستضيف الإرهابيين

وفي أوائل 2019 وفر نظام تميم المأوى والملاذ لقادة الجماعات والتنظيمات الإرهابية، بعدما كشفت مصادر من حركة طالبان مشاركة القائد الجديد للحركة، الملا عبد الغنى برادار، في اجتماعات مع مسئولين أمريكيين تُعقد فى قطر، فى مفاوضات تهدف لإنهاء الحرب المستمرة فى أفغانستان منذ 17 عاما.

 
وقتها عقدت الجولة الأولى من المحادثات فى قطر على مدى ستة أيام، بين أعضاء المكتب السياسى لحركة "طالبان" فى الدوحة، والمبعوث الأمريكى الخاص لأفغانستان زلماى خليل زاد، وناقش الجانبان المصالحة الوطنية وتحقيق السلام فى البلاد، والإطار الزمنى للمفاوضات.
 
واتفق الجانبان على مواصلة المحادثات فى الدوحة، وذكر مسئولان كبيران فى حركة طالبان يطلعان على المفاوضات، أن هناك زخما يتزايد منذ تعيين الملا عبد الغنى برادار قائدا سياسيا للحركة.
 
ونقلت وسائل إعلام أجنبية توجه برادار، الذى خرج من السجن فى باكستان العام الماضى، إلى قطر للانضمام للمحادثات فى خطوة لاقت ترحيبا من الولايات المتحدة التى ترغب فى التحدث مع شخصيات بارزة فى الحركة.
 
وكان برادار يقود العمليات العسكرية لطالبان فى جنوب أفغانستان وألقى فريق من المخابرات الباكستانية والأمريكية القبض عليه عام 2010، وكان أحد مؤسسى الحركة، وصديقا مقربا لزعيم طالبان السابق الملازم، الملا محمد عمر، الذى أعطاه اسمه الحركى "بارادار" أو "الأخ".
 
وعندما انضم برادار للمحادثات فواجه مهمة تهدئة المخاوف الأمريكية حيال رفض طالبان قطع علاقاتها بتنظيم القاعدة وهو سبب الخلاف الأساسى مع المبعوث الأمريكى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة