ما هي أسباب تكرار الحرائق مؤخرا؟ خبير أمني يجيب

الإثنين، 15 يوليو 2019 06:00 ص
ما هي أسباب تكرار الحرائق مؤخرا؟ خبير أمني يجيب
الحماية المدنية- أرشيفية

 

كشف خبير أمني، أسباب تكرار اندلاع الحرائق مؤخرا، مشيرا إلى أن هناك عادات خاطئة يقوم بها البعض تسبب في تزايد الحرائق.

وقال الخبير الأمني، أن معظم الحرائق بسبب ارتفاع حرارة الجو وسلوكيات خاطئة لبعض المواطنين، منها ترك أوراق أو مخلفات فى مناور العقارات أو أعلى أسطح المنازل أو فى بلكونات الشقق السكنية، وفى حالة اشتعال النيران يتفاقم الموقف أكثر وأكثر ويجب على المواطنين الانتباه لتعديل تلك السلوكيات.

وأضاف، أن هناك عادات خاطئة يقوم بها الأهالى داخل العقارات، ومنها ترك الأطفال بمفردهم داخل الشقق مما يساعد فى اللهو بعود الثقاب المشتعل، والتى نراها عادة من المواطنين، وتساهم فى الحرائق أو إلقاء المارة لعقب السيجارة على جسم قابل للاشتعال فى الطريق.

وأشار، إلى أن كثرة تشغيل الأجهزة الكهربائية خلال فصل الصيف واستعمال مشترك من نوع ردئ يسبب نشوب الحريق وتكرار الأعطال الكهربائية أو وجود مواد سهلة الاشتعال بالقرب من أجهزة كهربائية تستخدم لأغراض التسخين يجعل المكان المتواجد به الأشخاص معرض للخطر.

وقال الخبير الأمني، إن هناك أجهزة الإنذار الأتوماتيكية حال وقوع حريق على اختصار الفترة الزمنية الواقعة بين لحظة وقوع الحريق ولحظة اكتشافه، ما يفسح المجال أمام سرعة التدخل وفعالية عمليات المكافحة والسيطرة على الحريق وبالتالى تقليل حجم الخسائر الناجمة عنه.

وبحسب الخبير الأمني، فإن هناك أسباب تؤدى لاندلاع الحرائق داخل العقارات بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، منها سوء تخزين المواطنين لأنابيب البوتاجاز داخل بلكونات المنازل، مما يتسبب فى اندلاع الحرائق سواء كانت ممتلئة أو فارغة، لأنها تتفاعل مع حرارة الجو وينتج عنها اشتعال النيران.

وتابع: تخزين المخلفات أعلى أسطح المنازل، سواء مواد البناء أو الأوراق أو الأخشاب تتفاعل مع حرارة الشمس وبمجرد إلقاء سيجارة عليها ينتج عنها حريق، مع وجود بعض الأخطاء فى التعامل مع الحرائق يؤدى إلى نشوبها فى المنازل والشقق مثلا ترك الأطفال داخل الشقق بدون أى مرافق أو ترك الأجهزة الكهربائية على مدار ساعات عديدة تسبب ماس كهربى.

وأضاف، أنه تواجد المخلفات التى تحتوى على مواد عضوية وسريعة الاشتعال، مثل جراكن التنر والسولار والتى تتفاعل مع درجة الحرارة المرتفعة وينتج عنها حريق، يسبب خسائر فى العقارات التى تندلع بها وتمتد إلى المجاورات عن طريق الشرز بفعل تيارات الهواء العالية.

ولفت الخبير الأمني، إلى أنه يجب على المواطنين الانتباه إلى خطورة تواجد المخلفات أعلى أسطح العقارات والعمل على إزالتها، مع عدم عمل عشش للحمام التى تعد من أخطر مؤثرات الحرائق، لأنه فى حالة إلقاء عقب سيجارة عليها من عقار مجاور أعلى منها، تتسبب فى نشوب حريق ثم تشتعل النيران فى الحمام نفسه، وبمجرد انتقاله لعقار مجاور يتسبب فى اشتعاله، كما حدث من قبل بمحافظة سوهاج بعد اندلاع حريق بأكثر من منزل.

وتابع: هناك العديد من المواطنين لديهم مرض السهو، كنسيان فرن الغاز وما عليه مشتعلا أو ترك أنبوبة بوتاجاز احتياطى داخل بلكونة الشقة وتتفاعل مع حرارة الشمس وينتج عنها حريق أو حدوث انفجار، مع تواجد عشش الدواجن أو الحمام أو أماكن تربية الكلاب.

وبحسب الخبير الأمني، يجب على أصحاب المصانع إبعاد المخلفات عنها وتكون هناك مخازن للمواد القابلة للاشتعال، بعيدة عن أماكن الإنتاج وألا تتواجد فى أماكن العمل إلا بالقدر اللازم للعملية الصناعية، ويجب أن يتوفر مصدر للإنارة منفصل عن خطوط الكهرباء التى تدير الآلات، حتى يسهل خروج العمال عند توقف الآلات وقت الخطر فى حالة اندلاع حريق.

وشدد، أن طرق الوقاية من الحرائق تتم من خلال منع التدخين فى الأماكن المحظورة، ووضع أوعية للرماد، واتخاذ الوسائل ضد الشرر الكهربائى واستخدام أجهزة قطع التيار الكهربائى والالتزام بالتعليمات الأمنية بالمكان، والتفتيش والفحص الدورى على أماكن العمل، إذ يعتبر التفتيش بطريقة دورية على مواقع العمل حتى، وإن كانت مصممة ضد الحرائق والوقاية منها من أهم الإجراءات الوقائيه ضد الحرائق.

وأضاف، أنه يجب وضع نظام أمان بالمبنى وذلك كتركيب عدد من طفايات الحريق بأكثر من مكان بالمبنى ووضع إرشادات للسلامة الأمنية والالتزام بها للحد من خطر نشوب الحرائق، و تركيب نظام الإنذار الأتوماتيكى (التلقائى) فى المبانى وتستخدم أنظمة الإنذار الأتوماتيكية فى الأماكن والقاعات التى تتزايد احتمالات حدوث الحرائق بها وما قد تنجم عنه من خسائر.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق