مونيكا لوينسكي vs كلينتون.. الفضائح الجنسية لا تسقط بالتقادم

الثلاثاء، 16 يوليو 2019 09:00 ص
مونيكا لوينسكي vs كلينتون.. الفضائح الجنسية لا تسقط بالتقادم
مونيكا لوينسكي

عبر تغريدة لها على موقع "تويتر" أثارت اهتمام الكثيرين،عادت المتدربة السابقة في البيت الأببيض، مونيكا لوينسكي، إلى الواجهة مجددا عندما كتب الطبيب النفسي والكاتب الأميركي، آدم جرانت، سؤالا على حسابه الرسمي بموقع "تويتر" طالبا من متابعيه الإجابة عليه.

 
وسأل جرانت على حسابه الذي يتابعه أكثر من 250 ألف مغرد:" ما هي أسوأ نصيحة مهنية وجهت إليك؟
 
وقبل أن ينتظر إجابات المغردين، أورد جرانت عددا من أسوأ النصائح التي وجهت إليه، وهي:"
 
- لا تضع وقتك في مساعدة الآخرين.
 
- تخلى عن 90 في المئة من مشروعاتك لأنك لا يمكن أن تعمل أكثر من شيء في الوقت عينه.
 
- لا تؤلف كتابا.
 
وحصدت التغريدة أكثر من 3 آلاف إجابة حتى صبيحة الاثنين، ونحو 2.7 ألف تعليق، و18 ألف إعجاب.
 
لكن اللافت في الأمر، كان مشاركة مونيكا لوينسكي في الإجابة عن السؤال وحجم التفاعل الضخم الذي لقيته هذه المشاركة، الذي فاق بعشرات الأضعاف التفاعل مع الطبيب الذي طرح السؤال.
 
وكتبت لوينسكي :" لو كنت حاصلا على تدريب في البيت الأبيض فسيكون ذلك رائعا حقا"، وأرفقت التعليق برمز "إيموجي" الخاص بالخجل. 
 
ونال تعليق لوينسكي 156 ألف إعجاب، ونحو 2.8 ألف تعليق، حتى الاثنين.
 
واعتبرت وسائل إعلام أميركية أن رد لوينسكي ينم عن سخرية بشأن العمل في البيت الأبيض، وأنه كان من بين أسوأ الأمور في حياتها المهنية.
 
وقبل أكثر من عقدين من الزمن، تفجرت فضيحة جنسية في البيت الأبيض، إبان حكم بيل كلينتون، كان الرئيس ولوينسكي بطليها.
 
وبعد اكتشاف أمر العلاقة بين الاثنين، أصبح عنوانا رئيسيا في الصحف العالمية، ولاحقا بدأت إجراءات لمحاولة عزل الرئيس، قبل أن تتم تبرأته لاحقا في "محاكمة" بمجلس الشيوخ وتمكن من إكمال فترته الرئاسية، فيما تبدل مصير مونيكا لوينسكي التي يصفها موقع ويكيبيديا حاليا بـ"الناشطة والشخصية التلفزيونية ومصممة الأزياء".

يذكر أن بيل كلينتون ولد في 19 أغسطس عام 1946، في هوب، أركنساس، وهي بلدة صغيرة يبلغ عدد سكانها حوالي 8000 نسمة فقط. وتوفي والد بيل، ويليام جيفرسون بليث، قبل وقت قصير من ولادته في حادث سيارة وتركه في رعاية والدته، فيرجينيا كاسيدي بلايث.

لتوفر لابنها حياة جيدة انتقلت والدته فيرجينيا إلى نيو أورليانز لدراسة التخدير، في حين بقي بيل مع جديه، قدما له الكثير من الاهتمام والرعاية، وترسخ لديه أهمية التعليم الجيد، فقد علماه الحساب والقراءة منذ عمر صغير.

عادت والدته إلى أركنساس بعد حصولها على شهادة في التمريض عام 1950، وفي وقت لاحق من ذلك العام تزوجت من بائع سيارات يدعى روجر كلينتون، والذي سرعان ما انتقل بعائلته إلى مسقط رأسه في هوت سبرينغز، أركنساس.

انفصلت والدة كلينتون عن زوجها بعد عدة سنوات بسبب إدمانه على الكحول ومعاملته السيئة لها ولابنها الأصغر، وذلك عام 1962. والتحق كلينتون بمدرسة هوت سبرينغر الثانوية، حيث كان طالبًا مجتهدًا، وتعلم فيها العزف على الساكسافون.

 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة