«مش على آخر الزمن واحد رد سجون حيعلمنا الأدب».. عمرو أديب يعري علاء مبارك بالحقائق (فيديو)

الخميس، 25 يوليو 2019 02:32 م
«مش على آخر الزمن واحد رد سجون حيعلمنا الأدب».. عمرو أديب يعري علاء مبارك بالحقائق (فيديو)
عمرو اديب وعلاء مبارك

ربما هي مشادة كلامية قديمة تعود إلى فبراير الماضي، تحديدًا يوم 11 فبراير الموافق ذكرى تنحي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.

المعركة الكلامية بدأها نجل الرئيس الأسبق، علاء مبارك من خلال حاسبه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة، تويتر، عندما قرر مهاجمة الإعلامي عمرو أديب من خلال نشر مقطع فيديو من إحدى الحلقات السابقة للإعلامي الشهير عبر قناة «أوربت»، مجتزءًا إياه من سياقه؛ فظهر «أديب» عبر برنامجه كاشفًا لحقيقة الأمر منتقدًا هذا التصرف من قبل علاء مبارك، خاصة وأنه لم يمسسه أو أحد من عائلته منذ رحيل «مبارك» من الحُكم.

وأوضح عمرو أديب في برنامجه «الحكاية» أن أسوأ الفترات التي عاشها في حياته الإعلامية كانت فترة حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، قائلًا: «لم اقترب لعلاء أو جمال مبارك على الغرم من معرفتي بهما جيدًا، ولكن بعد تفكير قرر علاء مبارك أن يهاجمني بشخصي، وذلك لأنني إتخذت موقف حينها وقلت ما ينفعش جمال بيه يحكمنا»، مؤكدًا على أنه ليس معنى أنه لم يمسه أو أحد من عائلته أنه يخشاه، بينما فقط تقديرًا لم مرا به من ظروف منذ تنحي والده، وسجنهما.

وقال: «لو مكانش مبارك مشي؛ كان حيبقى أيه الوضع، كان الوضع أن جمال بيه بيحكم وعلاء بيه بيقبض، مهما الاتنين موجودين معانا، وعمري مقربتلهم.. قربتلهم وقت مكانوا موجودين، وقعدت في البيت علشان استجريت وقربت لجمال بيه، ومصر كلها عارفه الحكاية دي».

عمرو أديب انتقد اقتطاع علاء مبارك للفيديو الذي نشره، وأنه لم ينشره بالكامل، مشيرًا إلى أن تلك الحلقة التي اختار علاء مبارك نشرها، هي التي تسببت في إيقافي وبرنامجي لفترة؛ بسبب أنه قال أن جمال مبارك لم يُصلح لأن يحكُمنا، وأننا في حاجة إلى تداول للسلطة.

وأعرب عن تعجبه من ردود بعض متابعيه من المصريين بإيجابية وقال: «علاء بيه كل ميكتب المصريين يردوا ايوه قول يا عظيم.. عظيم مين .. أنتم ناسيين عمل أيه هو وعيلته وأنتم اللي نزلتوا شيلتوه»، مضيفًا: «اذا كنتم نسيتوا اللي جرا هاتوا الدفاتر تنقرا لا حكلمك على 70 مليار ولا 80 مليار؛ مش على آخر الزمن واحد رد سجون حيعلمنا الأدب؟!».  

الجدير بالذكر أن علاء مبارك لم يستطع الرد بشكل موضوعي على الإعلامي عمرو أديب بعد ما حققته تلك الحلقة من رواج وتفاعل شديد في ذاك الوقت، ما يثير التساؤلات حول تصرفه من الأساس وهجومه على «أديب»، في حين أنه لم يستطع الردّ أو الإجابة على أسئلته حول أمواله وشقيقه في بنوك سويسرا، أو حتى تكذيب ما ذكره أديب حول إيقافه عن العمل بسبب مساسه بجمال مبارك، ما يعكس حالة إعلامية غير مهنية في عهد الرئيس الأسبق.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق