دلالات ورسائل.. لماذا اختارت الدولة «العاصمة الإدارية» لاستضافة مؤتمر الشباب؟

الأحد، 28 يوليو 2019 07:00 م
دلالات ورسائل.. لماذا اختارت الدولة «العاصمة الإدارية» لاستضافة مؤتمر الشباب؟
العاصمه الاداريه

6 مؤتمرات شباب عقدتهم مصر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الثلاث سنوات الماضية، لعبت دورًا مهمًا كوسيلة من وسائل التواصل السياسي بين الرئيس والشباب ومختلف الأحزاب السياسية، وأصبحت بمثابة متنفس سياسي للدولة لكل المشاركين في فعاليات المؤتمر من برلمان وأحزاب سياسية وقطاع خاص ومجتمع مدني وخبراء وشباب.

وبعد انعقاد فعاليات مؤتمرات الشباب 6 خلال الفترة الماضية في شرم الشيح، وأسوان، وأبريل، والإسكندرية، وبالقاهرة، ومؤخرًا جامعة القاهرة بالجيزة، كان لابد من اختيار محطة جديدة لتستضيف هذا الحدث الكبير، فوقع الاختيار على العاصمة الإدارية الجديدة لتكون مقرا لانعقاد مؤتمر الشباب المقرر له نهاية الشهر الجاري، ما أبرز رسائل عديدة أرادت الدولة المصرية توجيهها على رأسها قدرة مصر على الإنجاز في مجالات متعددة، متحدية الوقت والصعاب.

ومؤتمر الشباب هو استمرارًا لنهج الدولة المعتمد على التواصل بين القيادة السياسية، لذلك يعطى اختيار العاصمة الإدارية لاحتضانها الدولة للشباب ، دلالات تشير إلى الجمع بين الحاضر والمستقبل وما تمر به الدولة من مختلف التطوير في كافة المجالات.

ولأن دور الشباب لم يكن مستغلًا على مدار العقود الماضية، فطنت القيادة السياسية بأنه من الضروري أن تفسح المجال له للمشاركة الحقيقية في رسم خريطة مستقبل البلاد، وهو ما استطاعت الدولة اكتسابه خلال السنوات الماضية ببث الثقة بين الشباب والقيادة السياسية من خلال التواصل المستمر والدوري بينهما، في حين جاء تنظيم فعاليات مؤتمر الشباب الوطني السابع فى العاصمة الإدارية الجديدة التي تؤكد على اهتمام مصر بفتح آفاق التلاقى والحوار الدائم مع الشباب، والتأكيد على قدرة مصر على إنجاز المشاريع العملاقة في أوقات قليلة، وتعريف الشباب هذا المشروع العملاق، كما أن القيادة السياسية تعطى اهتمامات كثيرة بالشباب وتعد لهم أدوات المعرفة والثقافة والتدريب ليكون منهم القادة الذى يسند إليهم المسؤولية فى المستقبل.

من جانبها قالت هالة أبو السعد، إن اختيار العاصمة الإدارية الجديدة مقرًا لمؤتمر الشباب،  رسالة مهمة للشباب بأن العاصمة الإدارية كيان موجود على الأرض وقارب على الانتهاء بشكل كامل، ومستعد لاستقبال العديد من الأنشطة، مؤكدة أن هذا التنظيم سيؤكد على أن الحياة تسير بشكل طبيعى فى العاصمة الإدارية الجديدة ومؤشر على وجود ترتيبات وتنسيق لاستقبال فعاليات ضخمة، وهذا يرد على كافة الشائعات التى يرددها البعض حول أن الحياة متوقفة فى العاصمة الإدارية.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق