قنوات الإخوان.. سلاح الإرهابية الباهت: «معندوش منتلتي» (قراءة فى المحتوى)

الثلاثاء، 30 يوليو 2019 06:00 م
قنوات الإخوان.. سلاح الإرهابية الباهت: «معندوش منتلتي» (قراءة فى المحتوى)

ليس بجديد علينا، أنا يخرج إعلاميو الإرهابية، عبر منابرهم القذرة للتضليل ونشر الأكاذيب، واستغلال المواقف في محاولة تبرير توجهها السادي، الهادف إلى تدمير مصر والمنطقة العربية، وصولا إلى غايتهم الأسمى، إلا وهي عودة الخلافة، فمن منى لا يعلم أنهم يعتقدون أنفسهم (ورثة الخلفاء الراشدين).
 
فمنذ تكشفت حقيقة الجماعة الإرهابية، وهي لا تفوت فرصة أو نجاحا إلى وحاولت تشويهه، بدأت الإخوان، في تشويه الماضي، وما من جديد، فمن إرهاب إلى ترويع، وتزوير، تتورط الإخوان يوما تلو الآخر، وخلال السطور التالية نرصد أبرز أكاذيب وفتن الإخوان عبر منصاتها الإعلامية.
 
ملخص ما تناولته قناة الشرق الإرهابية، التابعة لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، كالتالي:
صباح الشرق
استعرضت الإعلامي التابعة لمنابر إعلام الإخوان، دعاء حسن العديد من الموضوعات، حيث بدأت حديثها، باحتفال الحكومة بانخفاض الدولار أمام الجنيه المصري، ثم تطرقت إلى هجوم الإعلام المصري، على مذيعو قناة الشرق- على حد وصفها.
 
كما تناول البرنامج، الحديث عن تحقيقات النيابة، في فض رابعة، مستخدمة الكلمات المعسول ودموع التماسيح لرسم صور مغايرة للواقع.

حقنا كلنا
وفي الساعة الـ(5 مساء)، تسلم هيثم أبو خليل، «مايكروفون» بث الفتن، وتحدث في البداية عن مزاعم جديدة يحاول بثها الإخوان، مفادها أن الجيش المصري، يعذب من وصفهم بضباط أحرار.
 
ثم تطرق إلى أحداثمزاعم جديدة، مفادها انه تم اعتقال 22 ضابطا بالقوات المسلحة خلال الفترة الماضية، بهدف تعذيبهم، وصفا إياهم بأنهم ضباط أحرار.

الشارع المصري
وفي تمام الساعة (7 مساء) انتقل أحمد عطوان، وعماد البحيري، إلى استوديوهات الإرهابية، ليكشفوا الوجه الحقيق للتناقض، متحدثين عن مؤتمر الشباب، والتكلفة التي تتحملها الدولة المصرية، والأعباء المادية، محاولية الحط من قدر المؤتمر واستفادة الشباب منه.
 
كما تطرق الإعلاميين للحديث عن مقتل 8 سوانيين، برصاص قناصة في مدينة الأبيض بالعاصمة السودانية، محاولة النيل من المجلس العسكري السوداني، وتحميله القيام بما وصفها- عمليات اغتيال.

ابن البلد
وفي تمام الساعة (9 مساء)، بدأ الخائن في عمله كممثل ومصري، هشام عبد الله، صاحب المشهد الأبرز في تارخ السينما المصرية: «يارتني كنت معاهم»، في تسلم الدور، متحدثا شائعة حاولت النيل منه- كما وصفها- مفادها أنه تم القبض عليه، واقترب موعد ترحيله إلى مصر.
 
ثم تطرق، الخائن، إلى ما وصفه محاولة الانقللاب في السودان، وسطة المجلس العسكري على الحكم، ثم تطرق مجددا، إلى أزمة الفقر، قائلا أن هناك 35 مليون مصر تحت خط الفقر.

مع معتز
وفي تمام الـ(10 مساء)، تسلم: «كبيرهم الذي علمهم السحر» الدور، وبدأ ينفخ في بوق الأكاذيب من جيد، مرددا حديث أخوان الشيطان السابقين، حول ما وصفه، أزمة خط الفقر، محاولا الترويج إلى أن مصر من أفقر الدول العربية.
 
ثم حاول ارتداء حلة البطل الخارق، منوها إلى أن هناك محاولات لاغتيال السودان، وقتل ابنائها، ثم تطرق إلى حرس الرئيس السيسي، وقارن عدده بعدد رئيس وزراء بريطانيا.
 
ملخص ما تناولته قناة مكملين الإرهابية، التابعة لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، كالتالي:
ألو مكملين
في تمام الساعة الثالثة، بدأ «أحمد سمير»، جولته، وقد بدأ حلقته بالهجوم على مصر، مشيرا إلى أنها تعاني أزمة مقبلة، قائلا: «مصر ترفع درجات الاستعداد بسبب أزمة مياه مرتقبة»، ثم استكمل إعلامي الإخوان الهجوم على الزميلة اليوم السابع.

مع زوبع
وفي الـ(8:00 مساء) ليوم الثلاثاء، استقبلت قناة مكملين أحد رموزها وأحد ملوك الأكاذيب، حمزة زوبع، والذي بدأ حديثه عن العبودية في أمريكا، وهل انتهت أم لا، ثم تحدث عن خط سكك حديدية يربط السعودية بإسرائل، ثم استعرض مشروع سكك حديد إسطنبول.

مصر النهاردة
وفي الـ(10 مساء)، أعتلى محمد ناصر، مسرح قناة مكملين، ليستكمل مسيرة حيث حاول الترويج، بيع وزارتي النقل والأوقاف، للأراضي المملوكة لهم لصالح مجموعة من المستثمرين، ثم زعم أن مصر تجري مفاوضات جديدة مع صندوق النقد، من أجل الحصول على قرض جديد.
 
ولم يكتفي، بل حاول استكمال مسيرته الهدامة، من خلال مهاجمة مؤتمر الشباب، الذي يعقد في مصر خلال يوم (30 و31) يوليو 2019.
 
ملخص ما تناولته قناة وطن الإرهابية، التابعة لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، كالتالي:
أهلا بكم
وفي تمام الساعة (5:30) أعتلى تامر عبد الشافي، الشاشة، ليبدأ حديثه بالهجوم على اللواء عباس كامل، رئيس جهاز المخابرات العامة، مشيرا إلى أن السبب ظهوره في العديد من الملفات الخارجية والداخلية، ثم بدأ الحديث في موضوعات متفرقة، بين النقابات المصرية، ومؤتمر الشباب.

أصل الحكاية
المشهد لا يجب أن يخلو من نور عبد الحافظ، الذي قبض بيديه على «مايكروفون»، ليشن هجوما على المؤسسات العسكرية، زاعما أنها تشهد تراجعا حادا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق