«تنسيقية شباب الأحزاب».. إحياء الحياة السياسية في مصر بمشاركة فعالة لخدمة «الوطن»

الأربعاء، 31 يوليو 2019 05:32 م
«تنسيقية شباب الأحزاب».. إحياء الحياة السياسية  في مصر بمشاركة فعالة لخدمة «الوطن»
مؤتمر الشباب
كتب محمد أسعد

قبل ما يقرب من عام، تم الإعلان رسميًا عن تشكيل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والتي تضم ممثلين من قيادات شباب الأحزاب والنشطاء السياسيين، وتعتبر واحدة من أهم التجمعات الشبابية السياسية في مصر، فهي تضم تنوعا واسعا من الأيدلوجيات والتوجهات السياسية، والتي نجحت خلال تلك الفترة في إثبات وجودها بالأفكار والمشاركات البناءة التي ظهرت في كافة المبادرات سواء تلك التي طرحتها الدولة أو جاءت من جانب أعضاءها، ذلك النضج الذي ظهر جليًا في المؤتمر الوطني السابع للشباب المنعقد بالعاصمة الإدارية.

جاء تشكيل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين منذ البداية من أجل العمل السياسي المشترك، والتي نجحت في صنع حالة فريدة من التوافق بين القوى الوطنية فى مواجهة تحديات هذه المرحلة، ومواكبة التطلعات التى تأمل فى تنمية الحياة السياسية، ووضع أسسها بغير إقصاء لأي رؤية وطنية، وحرص على تقريب وجهات النظر حول مصالح الدولة المصرية.

نجحت تنسيقية شباب الأحزاب في التأكيد على أن الاختلافات الايديولوجية يمكن أن تكون منبعا لإثراء التجربة المصرية، وظلت منفتحة  على كل من لديه اهتمام بالعمل السياسى في قنواته الشرعية، ومنطلقة كذلك فى رؤيتها السياسية وتعبيرها عن مكونات المجتمع المصرى، بإدراك تام أنه بالتوافق والتكامل يتم تحقيق النمو المستدام للوطن.

ومن متابعة أعمال تنسيقية الشباب منذ تأسيسها نجد أن أفرادها يدركون أن الديمقراطية هي حوار بين شركاء وليست نزاعا أو عراكا بين فرقاء، وأن المعارضة الحقيقة هي التي تسعى للبناء وليس للهدم، وذلك من خلال الأفكار التي يتم طرحها ومناقشتها وتنفيذها على أرض الواقع من أجل نهضة الوطن، والمواطن المصري.

من خلال المشاركات الأخيرة لأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بالمؤتمر الوطني السابع للشباب، يتأكد أنهم على وعي بكل قضايا الوطن، ومدركين لحجم المخاطر والتحديات التي تواجهه، والدور الواجب لعبة الآن من أجل النهوض بالوطن والتنمية المستدامة، وتخفيف الأعباء على المواطنين، دون صخب أو محاولات تشويه وإضعاف.

في نموذج محاكاة الدولة المصرية، الذي عقد في اليوم الأول للمؤتمر الوطني السابع للشباب، كان لأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين مشاركة إيجابية كبيرة، وفندوا قضايا الوطن طارحين أفكارهم لمعالجة تلك القضايا، سواء كانت السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.

وأكد عدد من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ، أن النسخة السابعة للمؤتمر الوطنى للشباب يعد بوابة للحوار وتلقي الخبرات وتبادل الأراء والأفكار، كما أن ما تضمنه برنامج وجدول أعمال المؤتمر يعكس مدى إيمان الرئيس السيسى وسعيه نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، خاصة من خلال مبادرة "حياة كريمة"، فضلا عن جلسة " اسأل الرئيس" التى تعكس ثقافة الحوار بين القيادة السياسية والشباب ، مؤكدين أن اختيار العاصمة الإدارية كمقر لانعقاد المؤتمر يحمل دلالة هامة تؤكد أن الرئيس وعد فأوفى وأنها أصبحت مركزا للمؤتمرات الدولية للمال والأعمال.

وقال علاء عصام عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ، إن مبادرة " حياة كريمة " عظيمة تساهم فى تحقيق العدالة الاجتماعية، حيث تهدف إلى إشراك رجال الأعمال والمجتمع المدنى مع الحكومة فى رفع كفاءة القرى الأكثر فقرا، من خلال إقامة مشروعات صغيرة للشباب ، وتوفير مدارس جديدة وتطوير البنية التحتية، مما يؤكد أن الرئيس يسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية منذ وصوله إلى الحكم.

وأضاف عصام، أن إقامة مؤتمر الشباب فى العاصمة الإدارية الجديدة ، يحمل العديد من الدلالات، وفى مقدمتها أن الرئيس وعد فأوفى، عندما أعلن عن عاصمة جديدة ، حتى أصبحت مركزا للمؤتمرات الدولية للمال والأعمال، مؤكدا أن هناك هدفا أيضا يتمثل فى جذب مستثمرين عرب وأجانب وتنشيط حركة الاستثمار .

ومن جانبه، قال مؤمن سيد، أمين الاتصال السياسي بحزب الحرية المصري، وعضو تنسيقيه شباب الأحزاب والسياسيين، إن المؤتمر الوطني السابع للشباب يعد بوابة للحوار وتلقي الخبرات وتبادل الأراء والأفكار، خاصة وأنه يعكس حرص القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي على إثراء لغة الحوار والتشاور مهتمين بالشباب ودورهم في بناء المستقبل.

وأضاف سيد، أن اهتمام السيد الرئيس بمبادرة 'حياة كريمة' يعد بارقة أمل لجميع الفئات الفقيرة والمهمشة، مشيرًا إلى أن الحديث حول المبادرة في المؤتمر يؤكد على اهتمام الرئيس بهم وعلى نواياه في استمرار دعمهم إلى أن نصل إلى التنمية المجتمعية والارتقاء بمستوى معيشة كل مصري.

وأصبحت التنسيقية منصة حوارية هامة، تضم حاليا أكثر من 100عضو من 25 حزبا سياسيا، إضافة إلى عشرة من شباب السياسيين، يبذلون جميعا الجهود من خلال الاجتماعات والمناقشات للوصول إلى ورقة عمل واحدة متفق عليها رغم اختلاف التوجهات والأيديولوجيات، وتضم نخبة من الشباب المصري يبحثون كافة القضايا الداخلية والخارجية ويشاركون بكثافة في الفعاليات الوطنية والمؤتمرات الدولية التي تُعقد في مصر.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق