أبواق الإخوان.. إعلاميون بدرجة محرضين على الإرهاب

الأربعاء، 31 يوليو 2019 10:33 م
أبواق الإخوان.. إعلاميون بدرجة محرضين على الإرهاب
إعلاميو الإخوان

مسلسل التحريض الإخواني ضد الدولة، ومؤساساتها التنفيذية والتشريعية، ورجالها وجنودها بالشوارع لا يزال مستمر، فمع  كل حادث إرهابي تشهده مصر، ومع كل ضربة استباقية تقوم بها وزارة الداخلية لإحباط مخطط إرهابي، كان يسبقها دعوات تحريضية من الخونة - مجموعة الإعلامين الذين يظهرون على شاشات قنوات الإخوان، عبر رسائل يطلقها أولئك الخونة، من برامجهم، أو من خلال منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي تنادي علنًا بقتل أبنائنا من الجيش والشرطة.
 
من بين أولئك الخونة الإخوانى معتز مطر، الذي ما لبث أن كشفت الأجهزة الأمنية النقاب في الأيام الأخيرة الماضية، عن نشاط 19 كيان اقتصادي تابع للجماعة الإرهابية يدار بواسطة نشطاء محسوبين علي التيار اليساري والقوي المدنية، وثبت تواصلهم مع الهاربين أيمن نور ومعتز مطر ومحمد ناصر، إلا وخرج ليصعد الإعلامي الخائن، عبر برنامجه ضد مصر، محرضًا أكثر علي العنف ضد مؤسسات الدولة التي وقفت بالمرصاد لهذا المخطط.
 
 
 
وبخلاف معتز مطر، فأن محمد ناصر،  له هو الآخر تاريخ كبير فى التحريض على العنف وحمل السلاح فدائما ما يعتمد على التصريحات العدائية لتحريض الإخوان وقواعدهم على حمل السلاح والقتل ضد الشرطة والجيش. 
 
ولعل الفيديو الشهير له فى مطلع يناير 2015 وهو يستضيف محمد القدوسى أحد حلفاء الإخوان دليل على ذلك، حيث حرض محمد ناصر وقتها أعضاء الإخوان على حمل السلاح، ولم يكتف الإعلامى الإخوانى على تحريض أنصار الإخوان على حمل السلاح بل حرضهم أيضا على قتل أفراد الشرطة المصرية فى اعتراف رسمى بممارسة الإرهاب.
 
كثير من الفيديوهات تؤكد تحولات إعلاميو الإخوان الهاربون، فمعتز مطر، مذيع أحد البرامج بقناة الشرق الإخوانية، خلال تصريحاته في عهد محمد مرسي، قال «أنا لو مكان محمد مرسي في ظل اللغط الشعبي الذي كان سبب فيه كنت أول واحد سأعرض نفسي للاستفتاء الشعبي،  والتي ظهرت أمام الجميع في ثورة 30 يونيو»، بالإضافة إلى عرضه لنصائح الرئيس السيسي إلى الجماعة الإرهابية قبل ثورة 30 يونيو، والتي لم تأخذ بها، فضلا عن رأيه في الجيش المصري، حيث أكد أن الجيش المصري هو الأهم وأن مصر أهم من الجميع، وأنه يكن كل احترام وتقدير للجيش المصرى، لكن في وقتنا هذا لا يتوقف معتز مطر فى طل إطلالاته على شاشة قناة الشرق عن ترويج خطاب الجماعة وأكاذيبها، والتحريض ضد الدولة المصرية ومؤسساتها، ومهاجمة المصريين والتعدى على عموم الشعب، ووصل الأمر عدة مرات إلى التحريض المباشر على الإرهاب وارتكاب عمليات عدائية ضد الدولة، فضلا عن الشماتة فى المواطنين وما يتعرضون له أو يصيبهم مع كل عملية إرهابية تنفذها أذرع الإخوان.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق