"السير عكس الاتجاه".. المتهم في حادث الانفجار أمام معهد الأورام

"السير عكس الاتجاه" جريمة في قانون المرور، ودائما ما تتسبب فى عدة حوادث مأساوية، وآخرها حادث معهد الاورام، حيث أرجعت مصادر أمنية أن سبب هذا الحادث الماساوى هو السير عكس الاتجاه، الأمر الذى أدى إلى وفاة 19 مواطنا وإصابة 32 أخرين.

حيث كشف مصدر أمني صرح أنه مساء الأحد، أثناء سير إحدى السيارات الملاكى المسرعة عكس الإتجاه بطريق الخطأ بشارع كورنيش النيل أمام معهد الأورام بدائرة قسم شرطة السيدة زينب، اصطدمت بالمواجهة بـ3 سيارات، الأمر الذى أدى حدوث انفجار نتيجة الإصطدام، مما أسفر عن وفاة وإصابة عدد من المواطنين تم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج.. وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.

إحدى هذه الكوارث ضربت منطقة السيدة زينب، بعدما قرر سائق متهور وطائش التحرك بسرعة مرتفعة على طريق حيوي مثل كورنيش النيل بسيارات ، ولم يبالي بالسيارات التي تأتي في الإتجاه العكسي له، مما أدى لوقوع الكارثة.

حالة من الخوف والقلق أصابت الجميع جراء هذا الحادث المؤسف الذي أدى لسقوط عدداً كبير من الضحايا، فضلاً عن حالة الذعر التي تسبب فيها لوقوع الحادث بمحيط معهد الأورام حيث يرقد العديد من المرضى.

ووضع قانون المرور الحالى تلك المخالفة ضمن المخالفات التى لا يجوز فيها التصالح طبقا للمادة 76 مكرر، حيث يعاقب القانون بالحبس سنة وبغرامة لا تقل عن 3000 جنيه وحتى 10 آلاف إذا نتج عنها إصابة أو وفاة تصل إلى 15 ألف مع إلغاء الرخصة وسحب القيادة من السائق.