نفذوا الشعائر بالخروج عن تعاليم الدين.. مشاهد قاسية بمذابح أضاحي العيد تثير الضجة

الثلاثاء، 13 أغسطس 2019 11:00 م
نفذوا الشعائر بالخروج عن تعاليم الدين.. مشاهد قاسية بمذابح أضاحي العيد تثير الضجة
اضحيه
أحمد قنديل

"احتشدت الأهالي حوله، وأصابتهم الريبة من ردود حصونه ودفاعاته، فتحسبوا أن يصيبهم الأذى، فقرروا أن ينفذوا مهمتهم بمنتهى القسوة والعنف، فالتفوا جميعًا حوله وكبلوه، بل انهالوا عليه بالضرب الموجع المبرح، مستخدمين كافة أسلحتهم في مشهد يوحي بأن الأمر مشاجرة انتقامية أو صراع شديد العنف وليست سنةً شرعية مطلقًا".. إلى وصف قريب تتسم العديد من مشاهد ووقائع ذبح أضحية عيد الأضحى المبارك خلال اليومين السابقين، والتي انتشرت صور لها بشكل كبير عبر منصات التواصل الاجتماعي، حملت الكثير من ردود الأفعال الغاضبة حول ما ظهر من مشاهد قاسية.

لا شك أن أضحية عيد الأضحى، أحد أبرز الشعائر والطقوس الإسلامية الشرعية، إلا أن بعض المظاهر الاحتفالية خلال ذبح الأضحية لدى عدد من الناس لا تمت لتعاليم الدين بصلة، فقد انتشرت العديد من الصور عبر منصات التواصل الاجتماعي، التي تظهر استخدام العنف مع حيوانات الأضحية خلال الذبح، فبعض الصور ترصد قيام عدد من الأهالي يقومون بتعذيب حيوان الأضحية قبل ذبحه، ومن ثم ذبحه في أقسى صورة، وذلك رغم أن الدين الإسلامي شدد على ضرورة الرفق بالحيوان خلال الذبح.

ولعل كانت من أبرز الصور المنتشرة التي أثارت الضجة والجدل وغضب آلاف رواد منصات التواصل الاجتماعي، واحدة تظهر ربط إحدى الأبقار في سيارة وسحلها بالشارع قبيل ذبحها، وهو أثار حفيظة آلاف المستخدمين لمنصات التواصل الاجتماعي، ووصفوا الفعل بغير الإسلامي والإنساني.

وانتقد رواد السوشيال ميديا، قيام البعض بتنفيذ بعض الطقوس الإسلامية بأفعال وعادات تخالف الشريعة الإسلامية، كما شارك الكثير من الرواد الصورة معبرين عن أسفهم من خلال تحرير عبارات غاضبة وتدين ما حدث بشدة.

68489671_2358253267585501_6464972468305002496_n

وفي هذا السياق، روت إحدى صفحات التواصل الاجتماعي تفاصيل الواقعة التي ظهرت بالصورة المنتشرة، حيث أكدت أن الأهالي أنهالوا على البقرة بالضرب بعد محاولتها الهروب باستخدام العصا الثقيل، بالإضافة إلى استخدام الآلات الحادة بعنف، ثم قاموا بربطها في السيارة وسحلها في الشارع، ومن ثم قاموا بذبحها في وسط الشارع، لافته إلى أن البقرة أصدرت الكثير من صيحات الألم قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق