حادث «سفرودفنسك» الغامض.. يفتح ملف الكوارث النووية في روسيا

الثلاثاء، 13 أغسطس 2019 09:00 م
حادث «سفرودفنسك» الغامض.. يفتح ملف الكوارث النووية في روسيا
حريق سيفيرومورسك

يفتح  حادث الانفجار ذو الطبيعة النووية الذي وقع في منشأة عسكرية في مدينة سفرودفنسك الروسية،ملف عدد من الحوادث الخطيرة التي وقعت في روسيا أو في الاتحاد السوفيتي السابق، وعلى رأسها كارثة تشيرنوبل.

ففي الثامن من أغسطس الجاري، وقع انفجار في قاعدة عسكرية في مدينة سفرودفنسك شمالي روسيا، مما أدى إلى ارتفاع فوري في مستوى النشاط الإشعاعي.

وبعد أيام، أقرت السلطات الروسية أن الانفجار وقع خلال إطلاق صاروخ يعمل بالطاقة النووية.

وارتفعت مستويات الإشعاع من أربع أضعاف المعدل الطبيعي في البداية إلى 16 ضعفا.

ولقي 5 من عناصر الوكالة النووية الروسية مصرعهم جراء الانفجار.

وقال خبراء أميركيون إنه قد يكون مرتبطا باختبار صاروخ "بوريفيستنيك" الذي كان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، قد أعلن في فبراير أن اختباراته تجري بنجاح.

اشتعلت النيران في غواصة روسية تعمل بالطاقة النووية في مدينة سيفيرومورسك المطلة على بحر بارنتس، في الثاني من يوليو 2019، مما أسفر عن مقتل 14 بحارا جراء التسمم بالدخان المنبعث من الحريق.

وبعد أيام على الحادث، قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، إن الغواصة العسكرية التي اشتعلت بها النيران كانت تعمل بالطاقة النووية، وذلك بعد يوم من تأكيد الكرملين أنه "لن يكشف" المعلومات المفصلة المتعلقة بالحريق، مشيرا إلى أنها تعتبر من "أسرار الدولة".

وفي تصريحات نُشرت على موقع الكرملين على الإنترنت، أخبر شويجو الرئيس فلاديمير بوتن أن الحادث نجم عن حريق في مقصورة البطارية، وأن المفاعل النووي الموجود على متن السفينة كان معزولا تماما.

وغرقت العديد من الغواصات الروسية ذات الدفع النووي منذ ستينات القرن الماضي، وهو ما أودى بحياة المئات من جنود سلاح الغواصات النووية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق