في ليلة وداع الكأس.. ديسابر «المنتصر».. ولاسارتي بدون أسهم

ونستعرض فى التقرير التالى الصاعدين والهابطين فى ليلة خسارة الأهلى أمام بيراميدز للمرة الرابعة على التوالى..

أطلق محبي نادي بيراميدز علي المدرب الفرنسي الجديد الفرنسى سبيستيان ديسابر لقب  تاجرالسعادة، بعدما استطاع بخطته الفنية وحنكته التدريبية استغلال أخطاء لاسارتى مدرب الأهلى والتعامل معها بذكاء لصالحه والفوز بالمباراة والصعود لدور ربع نهائى البطولة عقب الإطاحة بالأحمر من البطولة.

سجل إيريك تراورى، لاعب فريق بيراميدز، هدف الفوز لفريقه أمام الأهلى فى الدقيقة 55، وهو الهدف الذى قضى على أحلام الأهلاوية فى المنافسة على البطولة المحلية وتحقيق الثنائية بعد التتويج بالدورى.

أثبت الأوغندى لومالا عبده أنه صفقة رابحة لبيراميدز، بعد التعاقد معه خلال موسم الانتقالات الصيفية ، حيث كان نداً قوياً لـ على معلول مدافع الأحمر خلال المباراة، ورغم أنه ظهر متوتراً فى الشوط الأول باعتبارها المشاركة الأولى له مع بيراميدز، لكنه قدم مستوى متميزا نال إعجاب الجميع في الشوط الثاني.

وعلى مستوى الهابطين.. لاسارتى
 

يعد مارتن لاسارتى المدير الفنى للأهلى هو الخاسر الأكبر من هزيمة النادي الأهلي علي يد بيراميدز، خاصة وأنها لم تكن البطولة الأولي التي يخسرها لاسارتي، بل إنه خرج من دورى أبطال أفريقيا فى النسخة الماضية أيضا عقب الخسارة الثقيلة من صن داونز بخماسية، فضلا عن إخفاقه فى قيادة الفريق الأحمر نحو البطولات، وقد انتهي الحال ب لاسرتي بصدور قرار من مجلس إدارة الأهلي باقالته من منصبه والبحث عن مدير فني جديد لقيادة القلعة الحمراء في الموسم الكروي الجديد.

أصبح اللاعب المغربى مثيرا للجدل بمستواه الغريب بعد إخفاقه فى استغلال العديد من الفرص التهديفية، وهو ما ظهر فى مباراة بيراميدز، حيث فشل وليد أزارو فى استغلال خطأ أحمد الشناوى حارس بيراميدز بعدما فقد السيطرة على الكرة، كما فشل فى تسجيل هدف محقق فى مرمى بيراميدز عقب إخفاقه فى استغلال عرضية صالح جمعة والتى كانت كفيلة بتسجيل هدف للأحمر.

بات حسين الشحات هو الصفقة الأكثر غرابة في النادي الأهلي بعد أن دفع فيه المارد الأحمر مبلغا خياليا ألا أنه لم يقدم المستوي المطلوب منه ، وهو ما ساهم في انخفاض أسهمه فى بورصة الصفقات التى أبرمها الأهلى فى الفترة الأخيرة، وهو ما ظهر فى مباراة بيراميدز أمس والذى بدا وجوده غير مؤثر ولم يستطيع تقديم كل ما لديه فى المباراة، حتى تشابك مع لاعبى الفريق المنافس بعد نهاية اللقاء، فضلا عن تجاهله مصافحة المدرب المساعد أثناء تبديله.