في ظل مؤشرات على نمو أضعف.. البنك المركزي الأوروبى يتطلع لحزم تحفيز جديدة

الجمعة، 23 أغسطس 2019 12:00 ص
في ظل مؤشرات على نمو أضعف.. البنك المركزي الأوروبى يتطلع لحزم تحفيز جديدة
البنك المركزي الأوروبي

قال محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي في 25 يوليو- نُشر الخميس- إن صانعي السياسات في البنك يشعرون بالقلق من أن النمو أضعف مما كان يُعتقد في السابق، وأن ضخ حزمة تحفيز ربما يكون أفضل سبيل لمواجهة التباطؤ.
 
وقدم رئيس البنك ماريو دراجي، شبه تعهد بمزيد من التحفيز في سبتمبر، ويعزز تدفق مطرد لبيانات سلبية منذ الاجتماع مبررات تقديم المزيد من الدعم، وذلك مع تباطؤ النمو والتضخم لأشهر.
 
وأظهر المحضر أن الخيارات التي يناقشها المركزي الأوروبي تشمل مزيجا من خفض أسعار الفائدة ومشتريات الأصول وتغييرات في توقعات أسعار الفائدة، ودعم البنوك من خلال التحرر الجزئي من أسعار الفائدة السلبية التي يتبناها المركزي، مضيفًا أن الرأي الذي عُبر عنه هو أن الخيارات المتنوعة يجب النظر إليها كحزمة، على سبيل المثال مزيج من الأدوات مع مكملات ومدعمات كبيرة".
 
وأضاف محضر الاجتماع: الخبرة أظهرت أن حزمة، مثل مزيج من تخفيضات أسعار الفائدة ومشتريات الأصول، أكثر فعالية من سلسلة من الإجراءات الانتقائية.
 
وأبدى صانعو السياسات في اجتماع يوليو مخاوف في الوقت الذي تشير فيه بيانات إلى خفض آخر في توقعات البنك المركزي الأوروبي، وتهدد فيه مشكلات خارج منطقة اليورو بالتأثير على اقتصاد المنطقة، وقال البنك إن المؤشرات المتاحة الضعيفة،‬‬ في الوقت الراهن تشير إلى وتيرة أبطأ للنمو في الربع الثالث من 2019، مما يثير المزيد من المخاوف العامة المتعلقة بالتعافي المتوقع في النصف الثاني من العام".
 
وسجل اقتصاد منطقة اليورو نموا يكاد لا يذكر في الربع الثاني، وربما يكون اقتصاد ألمانيا أكبر اقتصادات المنطقة في حالة ركود بالفعل، إذ تكبح حرب تجارية عالمية وتباطؤ اقتصاد الصين والضبابية المحيطة بانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي الطلب على الصادرات وأثرت سلبا على الثقة في قطاع الصناعات التحويلية الضخم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة