اليمن × 24 ساعة.. الحكومة الشرعية vs الميليشيات الحوثية

الأربعاء، 28 أغسطس 2019 02:00 ص
اليمن × 24 ساعة.. الحكومة الشرعية vs الميليشيات الحوثية
الحوثيون
كتب مايكل فارس

لا يمر يوم إلا وترتكب فيه الميليشيات الحوثية فى اليمن كارثة إنسانية ضد الشعب اليمني، مواصلة خرقها لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة؛ فمنذ محاولتهم السيطرة الكاملة على اليمن ارتكب الحوثيون أفظع الجرائم البشرية فى حق الشعب؛ ويرصد  لكم «صوت الأمة» أهم الأحداث فى الملف اليمنى على مدار الـ 24 ساعة الماضية.

 

بداية، أصدرت قوات ألوية العمالقة، بيانا دعت فيه الأطراف اليمنية إلى تحكيم العقل ووقف إراقة الدماء وتهدئة الأمور والجلوس إلى طاولة الحوار، مطالبة الحكومة اليمنية بالاستماع إلى مطالب المجلس الانتقالي الجنوبي باعتبارها مطالب تعبر عن أهالي الجنوب كافة، كما دعت حزب الإصلاح إلى التوجه لقتال الحوثيين في الشمال وليس قتال الجنوبيين.

 

وقد استنكر المجلس الانتقالي عدم التزام قوات الحكومة اليمنية باتفاق وقف إطلاق النار، متحدثا عن تدفق الجماعات الإرهابية على المحافظة بدعم من حزب الإصلاح الإخواني في محاولة لاحتلال المحافظة، محملا أيضا الحكومة اليمنية "المسؤولية الكاملة عن استهداف قوات النخبة الشبوانية، وإعادة تمكين التنظيمات الإرهابية والجماعات المتطرفة في محافظة شبوة بعد أن تم تأمينها.

 

فى سياق متصل، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الثلاثاء، سقوط صاروخ على مدينة صعدة شمالي اليمن، بعد أن أطلق من محافظة عمران، وصرح المتحدث باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، بأن ميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران أطلقت صاروخا بالستيا من محافظة عمران في مديرية حرف سفيان، وسقط داخل الأراضي اليمنية في محافظة صعدة، موضحا أن استمرار ميليشيات الحوثي الإيرانية بانتهاكها للقانون الدولي الإنساني بإطلاق الصواريخ البالستية وسقوطها عشوائيا على المدنيين، وكذلك التجمعات السكانية، مما يهدد حياة العشرات من المدنيين.

 

من جهة أخرى، أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، بيانا هاما، بخصوص تطورات الأوضاع في محافظة شبوة جنوبي اليمن، أكد فيه على التزامه بوقف إطلاق النار، مرحبا خلاله بمضامين البيان السعودي- الإماراتي المشترك الصادر، في وقت سابق الاثنين، ويستكر ما تتعرض له دولة الإمارات العربية المتحدة من حملات تشويه على خلفية الأحداث الأخيرة في عدن وأبين وشبوة.

 

وجدد المجلس الجنوبي التزامه بوقف إطلاق النار في شبوة والتهدئة، قائلا فى الوقت ذاته نستكر في الوقت ذاته عدم التزام الحكومة اليمنية، ونجدد التزامنا باستمرار الشراكة مع الأشقاء في دول التحالف العربي في محاربة المشروع الإيراني في المنطقة المتمثل في ميليشيات الحوثي، وكذا مشاركتنا في مكافحة الإرهاب الذي ينشط تحت مظلة الحكومة اليمنية وهو ما أكده العدوان المستمر على محافظة شبوة، حيث تدفقت الجماعات الإرهابية المسلحة بقيادة جماعة الإخوان لإعادة احتلال المحافظة".

 

وشدد المجلس على ضرورة وضع الآليات المناسبة لمراقبة وقف إطلاق النار، مؤكدا على استمرار التزام المجلس بدعم قوات النخبة الشبوانية، وتعزيزها بكافة الوسائل التي تمكنها من استمرار دورها في مكافحة الإرهاب وتأمين المحافظة، محملا "الانتقالي الجنوبي" الحكومة اليمنية "المسؤولية الكاملة عن استهداف قوات النخبة الشبوانية، وإعادة تمكين التنظيمات الإرهابية والجماعات المتطرفة في محافظة شبوة بعد أن تم تأمينها".

 

فى سياق متصل، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اعتراض وإسقاط طائرتين مسيرتين أطلقتهما الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، بحسب ما صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، الذى أكد أن قوات التحالف تمكنت مساء يوم الأحد وصباح اليوم الاثنين من اعتراض وإسقاط طائرتين بدون طيار بالمجال الجوي للجمهورية اليمنية، أطلقتهما الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من صنعاء باتجاه السعودية، موضحا أن جميع محاولات المليشيات الإرهابية المدعومة من إيران بإطلاق الطائرات بدون طيار مصيرها الفشل.

 

من جهة أخرى، انشق العقيد مقبول علي غانم قحطان قائد المدفعية في اللواء 156، وهوعسكري محسوب على حزب الإصلاح، فرع تنظيم الإخوان في اليمن، بمحور اليتيمة في محافظة الجوف، لينضم إلى لميليشيات الحوثي الموالية لإيران في صنعاء، ومعه 3 من مرافقيه بسلاحهم الشخصي، فيما يعتبر اللواء 156 من ضمن الألوية العسكرية في محور الجوف التابعة للمنطقة العسكرية السادسة، وتنتمي قياداته وأفراده وقرارته العسكرية إلى حزب الإصلاح الإخواني، وهذه ليست المرة الأولى التي تنشق فيها قيادات عسكرية إخوانية، وتعلن انضمامها إلى الحوثيين الموالين لإيران.

 

فى سياق متصل، ارتكبت ميليشيات الحوثي الانقلابية خلال النصف الأول من العام الجاري، 2726 حالة انتهاك لحقوق الإنسان في عموم مديريات محافظة صنعاء، حسبما أوضح التقرير الحقوقي الصادر عن منظمة "شهود لحقوق الإنسان"، حيث ذكر التقرير أن الانتهاكات توزعت بين 19 حالة قتل عمد و29 حالة إصابة و266 حالة اختطاف و110 حالات تعذيب وإخفاء قسري، فضلا عن تجنيد 162 طفلا دون السن القانونية، و238 حالة تهديد وترويع للأطفال والنساء أثناء اقتحام البيوت، إضافة إلى تشريد 401 أسرة، وتهجير 388 شخصا من منازلهم وقراهم بشكل قسري.

 

وارتكب الحوثيون 1113 حالة انتهاك للممتلكات العامة والخاصة، تمثلت في نهب واقتحام منازل وسطو على أراضي المواطنين، ونهب الشركات والمؤسسات التجارية في المحافظة، بحسب التقرير الذى أكد أيضا أن 724 حالة انتهاك صنفت كعقاب جماعي مارسته الميليشيات الحوثية ضد المدنيين في القرى والمديريات، أبرزها إقامة نقاط تفتيش ومعسكرات تدريبية للتجنيد بالقرب من المناطق الآهلة بالسكان بالمحافظة.

 

من جهة أخرى، نشبت اشتباكات عنيفة تجددت بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي والنخبة الشبوانية مع عناصر مسلحة تابعة لحزب الإصلاح شرقي مدينة عتق مركز محافظة شبوة جنوبي اليمن، فيما ذكرت مصادر أمنية أن قوات الانتقالي سيطرت على نقطة الجلفور على المدخل الشرقي للمدينة إضافة إلى معسكر القوات المشتركة.

 

فى سياق متصل، تمكنت قوات التحالف العربي، من اعتراض وإسقاط طائرتين بدون طيار أطلقتهما الميليشيات الحوثية من محافظة عمران باتجاه خميس مشيط بالسعودية، بحسب ما أعلن العقيد الركن تركي المالكي أن جميع محاولات الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بإطلاق الطائرات المسيرة مصيرها الفشل، موضحا أن التحالف يتخد كافة الإجراءات العملياتية وأفضل ممارسات قواعد الاشتباك للتعامل مع هذه الطائرات لحماية المدنيين، مؤكدا أن المحاولات الإرهابية المتكررة تعبر عن حالة اليأس لدى هذه الميليشيا الإرهابية وتؤكد إجرام وكلاء إيران بالمنطقة ومن يقف ورائها، كما أنها تؤكد حجم الخسائر بعناصرها الإرهابية والتي تزج بهم كل يوم في معركة خاسرة مما سبب لها حالة من السخط الاجتماعي والشعبي.

 

 

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة