ننشر حيثيات قرار "الأعلى للإعلام" بمنع ظهور ريهام سعيد لمدة عام

الأربعاء، 28 أغسطس 2019 04:40 م
ننشر حيثيات قرار "الأعلى للإعلام" بمنع ظهور ريهام سعيد لمدة عام
ريهام سعيد
كتب محمد السيد

أصدر  المجلس الأعلي لتنظيم الاعلام برئاسة  الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد قرارا بمنع ظهور  الإعلامية ريهام سعيد  لمدة عام وذلك علي كافة وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والإلكترونية، وذلك بناءا علي توصية لجنة الشكاوي بالمجلس والتي تولت التحقيق مع ريهام سعيد، بعد شكوي تقدم بها المجلس القومي للمرأة ضدها.
 
وكانت لجنة الشكاوي قد استعرضت  نتائج التحقيقات التى أجرتها فى الشكوى المقدمة من المجلس القومى للمرأة ضد المذيعة ريهام سعيد مذيعة برنامج "صبايا" على قناة الحياة .
 
وناقشت اللجنة الأقوال التى أدلى بها الممثل القانونى لقناة الحياة وأقوال المذيعة المشكو فى حقها، كما تابعت أراء الجمهور على مواقع التواصل وتعليقات المنظمات النسائية وكتاب الرأى .
 
وخلصت اللجنة إلى الآتى :
 
• أن المذيعة المشكو فى حقها إرتكبت جريمة إعلامية بالإساءة إلى سيدات مصر وخلطت بين رأيها الشخصى وبين واجبها الإعلامى وخالفت المعايير المهنية بإستخدام عبارات وألفاظ وأوصاف تمثل إهانة واضحة وصريحة وبشكل عام لسيدات مصر .
 
كما أن المشكو فى حقها تفتقر إلى الحس الاعلامى والانسانى حيث إرتكبت المخالفات الآتية :
- خلطت بين مرضى السمنة وبين أصحاب الأجسام الممتلئة .
- سببت الإحباط للمرضى والإستياء للمشاهدين بإستخدامها عبارات وأوصاف تمثل إهانات بالغة للمرأة المصرية تلميحاً وتصريحاً .
- تضاربت أقوالها خلال جلسة التحقيق فتارة تعتذر وتارة أخرى تؤكد أنها لم تخطىء مما يعنى عدم قدرتها على التمييز والتفرقة بين القواعد الاعلامية الواضحة وبين الآراء الشخصية الرخيصة وبين النصيحة والإهانة .
• وترى اللجنة أن برنامج "صبايا" وهو ملك للقناة كما بينت التحقيقات وأقوال المشكو فى حقها يقدم خدمة للمجتمع ولا يوجد أى مبرر لوقفه، وتثمن اللجنة فى هذا الصدد القرار الذى أصدرته إدارة قنوات الحياة بوقف البرنامج فور إستياء المشاهدين من الحلقة مما يعكس إحتراماً واضحاً للمشاهدين وتقديراً لحقوقهم .
• وترى اللجنة ومن خلال التحقيقات ومشاهدة الحلقة المذكورة أن المذيعة لم تبدِ الحرص الكافى عند الحديث عن المرأة المصرية ولم تبدِ الإحترام الواجب لنساء مصر العظيمات فأخرجت الكلمات القبيحة لتصيب ملايين المصريات بالإحباط والقلق وهو ما يتعارض تماماً مع دور الإعلامى فى تقديم الأمل للمرضى والإحترام الكافى للمشاهدين بإختيار الألفاظ والعبارات الواضحة والصريحة والتى تعكس الدور الحقيقى للإعلام فى خدمة المجتمع وليس إهانة أغلى ما فيه .
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق