جرائم إنسانية جديدة.. ميليشيا الحوثي تصادر مساعدات مخصصة للنازحين اليمنيين

السبت، 31 أغسطس 2019 07:00 م
جرائم إنسانية جديدة.. ميليشيا الحوثي تصادر مساعدات مخصصة للنازحين اليمنيين
ميليشيا الحوثى

 
بهدف توزيعها لعناصر موالية لها، وبيعها لأصحاب المحلات التجارية في العاصمة «صنعاء» الخاضعة لسيطرتها، صادرت ميليشيا الحوثي الانقلابية، كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية المخصصة للنازحين اليمنيين.
 
ويعاني المواطنون في العاصمة صنعاء القابعة تحت سيطرة الميليشيات الحوثية، أوضاعا قاسية وظروف اقتصادية صعبة، في ظل انعدام فرص العمل وانقطاع الرواتب، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار السلع والخدمات الأساسية.
 
ونقلت قناة العربية الإخبارية، عن مصادر محلية قولها، إن: «ميليشيات الحوثي الانقلابية تحتجز كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية المخصصة للنازحين داخل مخازن تتبع قيادات حوثية بهدف بيعها لأصحاب المحلات التجارية، دون أدنى مسؤولية تجاه المواطنين».
 
وبحسب العربية، اتهم مواطنون في العاصمة صنعاء، قيادات حوثية بنهب المساعدات الغذائية، وبيعها لأصحاب المحلات التجارية و توزيعها لعناصر موالية لها في الوقت الذي يعيش فيه غالبية المواطنين أوضاعا قاسية وظروفا اقتصادية صعبة. وكان برنامج الأغذية العالمي قد اتهم - في تقرير سابق له - ميليشيا الحوثي بنهب المساعدات الإنسانية، قائلا: إن الميليشيات الحوثية تنهب المساعدات من أفواه الجائعين.
 
ولا يمر يوم إلا وترتكب فيه الميليشيات الحوثية فى اليمن كارثة إنسانية ضد الشعب اليمني، مواصلة خرقها لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة؛ فمنذ محاولتهم السيطرة الكاملة على اليمن ارتكب الحوثيون أفظع الجرائم البشرية فى حق الشعب.
 
بداية، أعلن تنظيم داعش الجمعة، مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي الذي استهدف قوات الحزام الأمني في مدينة عدن جنوبي اليمن، وقد سقط عدد من الجرحى والقتلى، الجمعة، من جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت قوات الحزام الأمني في العاصمة المؤقتة لليمن، فيما ذكرت وكالة «أعماق» التابعة لتنظيم داعش الإرهابي أن الهجوم أدى إلى مقتل وإصابة عناصر من قوات الحزام الأمني، بتفجير دراجة نارية مفخخة في منطقة دار سعد بمدينة عدن.
 
وتأتي هذه الهجمات عقب تعزيز قوات الحزام الأمني انتشارها في شوارع المدينة، بعد إحكام السيطرة عليها بالكامل وملاحقة مثيري الفوضى، وتمكنها من دحر قوات الإصلاح، وتنظيمات إرهابية، وبسط سيطرتها في المحافظة، وقد عكر هذا الانفجار الهدوء النسبي الذي شهدته عدن خلال الساعات الماضية، وتخللتها مداهمات من قبل الأجهزة الأمنية لأوكار إرهابية في بعض الأحياء، وفي محافظة أبين المجاورة، واصلت قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي بسط سيطرتها والانتشار في مديريات المحافظة.
 
وتمكنت قوات الحزام الأمني من السيطرة الكاملة على مدينة زنجبار، مركز المحافظة، بعد مواجهات مع قوات الإصلاح. وأُجبرت الأخيرة على الفـرار نحو منطقة العرقوب، فيما نجا قائد قوات الحزام الامني في العاصمة المؤقتة عدن وضاح عمر عبدالعزيز، من محاولة اغتيال فاشلة في مديرية الشيخ عثمان، بحسب مصدر أمني أكد أن عبوة ناسفة استهدفت طاقما أمنيا لقائد قوات الحزام الأمني في العاصمة عدن بالقرب من البنك العربي بجانب ميدان القاهرة في مديرية الشيخ عثمان.
 
واستهدفت العملية الإرهابية استهداف قائد قوات الحزام الامني، أثناء منع عدد من الخارجين عن القانون من محاولة قطع للطريق العام في المنطقة وعند قدوم قوات الحزام بلحظات انفجرت العبوة ليصاب نتيجة ذلك 5 من أفراد الحراسات الشخصية للقائد وضاح عمر حيث تم نقلهم الى مستشفيات العاصمة، وبالتزامن مع ذلك استهدفت عبوة ناسفة أخرى انفجرت في جولة الكرّاع في مديرية دار سعد، قوات الحزام الأمني وذلك أثناء تلك الحملة، ولم تخلف إي خسائر بشرية او مادية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق