عمر حمروش أمين دينية البرلمان :

احجبوا المواقع المتطرفة.. مطالب برلمانية بحجب المنابر التي تروج للإرهاب

الأحد، 01 سبتمبر 2019 06:00 م
احجبوا المواقع المتطرفة.. مطالب برلمانية بحجب المنابر التي تروج للإرهاب
الدكتور عمر حمروش أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب

قال الدكتور عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، إنه سبق وطالب بحجب المواقع السلفية قبل ذلك من خلال مجلس النواب، منوها إلى أنه سيجدد دعوته خلال دور الانعقاد المقبل، لحجب المواقع السلفية والمواقع التابعة للتيارات الدينية والتى تروج أفكار هذه الجماعات، مؤكدا أن هناك عشرات المواقع التى تروج لأفكار السلفيين والجماعات الدينية.

وأضاف أمين دينية البرلمان، أن الجماعات الدينية وعلى رأسها التيار السلفى، يستخدم هذه المواقع لإصدار الفتاوى وغيرها من تصوير المواد الفيلمية التى يظهر فيها قيادات هذه الجماعات الدينية، مؤكدا أنها أصبحت تمثل خطرا، وهذا يحتاج إلى اتخاذ موقف واضح ضد هذه المواقع.

من ناحية أخري كان عدد من مشايخ الأزهر قد هاجموا المواقع السلفية التي تروج للأفكار المتطرفة، مؤكدين أن بعض تصريحات السلفيين التي تدعي أنهم يحاربون الإرهاب، كلها تصريحات فارغة قائلا :" السلفيون هم سبب التطرف" مضيفًا :" عندما تحدث عملية إرهابية تجد الضالعين فيها مرجعيتهم سلفية، ولن تجدهم صوفيين أو أزهريين أو حتى علمانيين وليبراليين".

ودفعت سيطرة وزارة الأوقاف على المساجد، التيار السلفي إلى الهروب إلى الفضاء الإلكتروني، لنشر أفكارهم المتطرفة والضالة، وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي (إنستجرام.. فيسبوك.. وواتس آب)، إذ يعمل أنصار التيار على إنشاء الجروبات المغلقة.

نائب رئيس الدعوة السلفية، ياسر برهامي، كان أحد الذين استغلوا السوشيال لنشر أفكار «ابن تيمية»، بعدا أنشأ جروبات مغلقة على كل من تطبيق «واتس آب»، و«فيسبوك» تضم أعضاء مجلس شورى الدعوة والسلفية وتلاميذه، ويتم من خلالها عرض دروس بالفيديو.
 
يقول مراقبون، إن برهامي، حاول استخدام أسلوب المناورة بعد أن فشل التيار السلفي في الصعود للمنابر، في استبدال طرقهم في نشر أفكارهم المتشددة بوسائل التكنولوجية الحديثة، من خلال إنتاج فيديوهات للشيخ ياسر برهامى يتحدث فيها في دروس دينية عن فقه ابن تيمية.
 
السوشيال ميديا، أصبحت أسلوب التيار السلفي في ترويج أفكارهم الشاذة، فهي منصات مفتوحة تسمح لكل من هب ودب بالنشر عليها.. تقول داليا زيادة، مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة.
 
وتضيف: «التيار السلفي المتشدد صاحب الأفكار التي تصل لحد اللامنطق في أغلب الأحيان، قد وجدوا على هذه المنصات مساحة لنشر أفكارهم نظراً لغياب الرقيب، وهو نفس الأسلوب القديم الذي سبق واتبعوه». 
 
وتوضح مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة: «مثلاً عندما كانوا ينشرون الدروس عبر شرائط الكاسيت في التسعينات، أو من خلال الكتيبات التي كان يتم طباعتها في مطابع مغمورة لا تحظى بأي رقابة في المناطق الشعبية وتوزيعها مجاناً في وسائل المواصلات».
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق