«تميم في الوحل».. العار يلاحق عائلة أمير قطر

الإثنين، 02 سبتمبر 2019 03:31 م
«تميم في الوحل».. العار يلاحق عائلة أمير قطر
الاسرة الحاكمة في قطر

فضيحة جديدة لاحقت أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني خلال الأيام الماضية عبر العديد من المواقع الإخبارية، حيث العار الذي جلبه له ولأسرته الحاكمة أخوه الغير شقيق، خالد بن حمد بن خليفة حيث ما يوُاجهه من اتهامات تتعلق بالاختطاف والانتهاكات العنيفة.

دعاوى قضائية في المحاكم الفيدرالية الأمريكية رفعها موظفون سابقون لدى الأخ الغير شقيق لتميم كشفتها تقارير أمريكية، بحسب «قطرليكيس» حيث تحريض حارسه الشخصي على قتل شخصين وتهديده بالقتل لهما بسبب عصيانه   الأوامر إلى جانب قضية أخرى حول استعباده مواطنًا أمريكيًا آخر، كان يعمل لديه مسعفًا ومراقبًا لوظائفه الحيوية على مدار الساعة، واحتجازه ضد إرادته، وإساءة معاملته.

وذكر موقع «إينر سيتي» الأمريكي أن قضية جديدة مرفوعة بمحكمة في فلوريدا تفيد بأن خالد بن حمد اختطف مواطنًا أمريكيا وهدده بالقتل، موضحًا أنه بناءً على طلب من خالد بن حمد، تم اعتقال المواطن الأمريكي وحبسه في قسم شرطة عنيزة بالدوحة، فيما تمكنت السفارة الأمريكية وشخص يدعى بيتارد يعمل لدى خالد في الدوحة منذ فترة من مساعدة الأمريكي وإيصاله إلى بر الأمان ليغادر في نهاية المطاف قطر. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل تواصلت تهديدات وأوامر خالد لبيتارد مهددًا إياه بالقتل وأنه سيدفنه في الصحراء وسيقتل عائلته.

أيضًا طلب خالد بن حمد من حارسه الشخصي تنفيذ جريمة قتل أثناء وجوده في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، مؤكدًا أن الأخطر في هذه القضية أن طلب تنفيذ الجريمة تم على الأراضي الأمريكية.

خالد بن حمد ليس الأوحد الذي جلب العار لتميم وأسرة آل ثاني، فقد انتشرت أصداء فضيحة للمياسة بنت حمد وزوجها جاسم بن عبد العزيز آل ثاني، خلال شهر فبراير الماضي بعدما أدخلت شروطًا مجحفة على عقود الخادمات والعمال في منزلها بنيويورك لمنعهم من الشكوى حيث عاملتهم بمبدأ السخرة، كما عادت بعدها بابتزازهم وتهديدهم.

وكان الموقع الإخباري الأمريكي ذاته قد كشف عن أن 3 مواطنين أمريكان أقاموا دعوى قضائية ضد المياسة بنت حمد، التي تشغل منصب رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، مع الإشارة إلى أنها وزوجها خدعوهم، ولم يتلقوا مقابل العمل الإضافي حيث كانوا يعملون على مدار الساعة دون أجر إضافي. وفي دعوى قضائية أخرى، اتهم المحامون شقيقة أمير قطر الحاكم، وزوجها بـ«الانتقام المسبق»، ما يمثل تحولًا جديدًا محرجًا في قضية أثارت بالفعل ادعاءات بالابتزاز وكشفت العديد من خبايا العائلة المالكة.

محمد بن حمد، شقيق آخر لتميم وقد تورط في قضيتين الأولى اتهم فيها بأنه المسؤول عن الرشاوي التي قدمتها قطر لمسؤولي فيفا لتحظى إمارة الفساد، بتنظيم كأس العالم 2022. أما القضية الثانية فهي تورطه في قرصنة حسابات وإيميلات أكثر من 1200 شخصية أمريكية، من بينهم رجل الأعمال المقرب من ترامب إليود برويدي.

واتهم برويدي محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني، وأحمد الرميحي رجل الأعمال القطري والرئيس السابق للاستثمارات في صندوق الثروة السيادية القطري، بالتورط في عملية الاختراق، وهو ما دعا محكمة أمريكية في ولاية كاليفورنيا لاستدعاء شقيق أمير قطر، للاستماع لأقواله بشأن الاتهامات الموجهة له. وأكدت الدعوى القضائية أن شقيق الأمير تميم والرميحي استأجرا شخصين يدعيان كيفين شاكر وديفيد مارك لتنسيق عملية القرصنة وسرقة المعلومات. وأشارت الدعوى إلى أن شاكر ومارك نسقا مع المسؤولين القطريين التعاون مع مرتزقة إنترنت لاختراق خوادم بريد برويدي الإلكتروني في لوس أنجلوس".

وكغيره من أبناء حمد بن خليفة جاء جوعان بن حمد إذ كشفت صحيفة «التايمز» البريطانية عن تفاقم المشكلات التي يعاني منها مركز «الشقب» للفروسية، والذي يرأس جوعان مجلس إدارته، فقد أشارت إلى أنه مُدين بأموال طائلة لعدد من كبار مدربي الخيول البارزين في المملكة المتحدة وأوروبا. وشدد التقرير على أنه في الوقت الذي حصل فيه بعض مدربي الخيول البريطانيين والأوروبيين على مستحقاتهم من الدوحة، فإن آخرين منهم لم يتلقوا سوى دفعات منها فحسب.

هذا وتورط جوعان مطلع العام الحالي في فضيحة تفتيت النسيج الاجتماع السعودي، ليدخل في منعطف جديد يضرب به كل التقاليد والأعراف العربية عرض الحائط، من خلال مخطط خبيث لاستهداف الفتيات السعوديات والتغرير بهن وتسييس قضاياهن الأسرية من أجل الإساءة إلى المملكة العربية السعودية.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق